نعم لبنان اليوم يحكمه الموت والشيطان والجنون ولم يعد فيه من عاقل ابداً.
أتباع الشيطان كثر واكثرهم من رجال دين كاذبون منافقون متعطشون للدماء تعلو صدورهم اوسمة من أشلاء وجماجم بشرية... عروشهم ومقاعدهم مطعمة من عظام اطفال بعمر الزهور، هؤلاء من يحكم هذا البلد اليوم.
هذا البلد الذي غابت عنه الملائكة والى الابد.
هذا البلد اصبح كل ما فيه بلون الدم، ماؤه احمر، شمسه حمراء، ربيعه ارضه سماؤه قمره هواؤه...
بلد لم يعد فيه شيء أخضر. هذا اللون هو لون الربيع شعار الحياة.
هذا اللون يعني الجمال، يعني الشعر والدفء والحب،
يعني البلبل والحسون الذي رحل الى غير رجعة.
بلد لم يعد فيه الا الخوف والموت والجنون.
معابده تفوح منها رائحة الدماء وبخور المشعوذين والفتاوى المجنونة واربابها من الشياطين.
هذا هو لبنان اليوم وطن الموت والشيطان.
تعليقات: