رئيس بلدية كفرشوبا القادري يتلو البيان بحضور رئيس الاتحاد صعب وØ

استمرار تدفق اللاجئين السوريين من القرى السورية الواقعة في المقلب الاخر لجبل الشيخ جراء الحرب الدائرة في بلادهم، الى بلدة شبعا وقرى كفرشوبا، كفرحمام والهبارية، فاق قدرة اتحاد بلديات العرقوب على الاستعياب والتحمل، من الناحية الانسانية والاجتماعية والخدماتية، ما دفع رئيس الاتحاد الحاج محمد صعب الى عقد اجتماع لرؤساء البلديات المنضوية تحت لواء الاتحاد في مقره في بلدة الهبارية ـ قضاء حاصبيا، خصص للبحث في كيفية معالجة واغاثة واستيعاب النازحين وتأمين المتطلبات الحياتية لهم لا سيما وسائل التدفئة والمحروقات لمواجهة فصل الشتاء

الذي بدأ يرخي بثقله على المنطقة، وإطلاق صرخة مدوية باتجاه الجهات المعنية الرسمية والدولية للوقوف عند ظاهرة النزوح هذه، سيما بعدما قلصت المنظمات الدولية مساعداتها وحددتها بالناس الاكثر فقرا وعوزا من هؤلاء اللاجئين.

ووبعد التداول والنقاش، أصدر المجتمعون بيانا تلاه رئيس بلدية كفرشوبا الدكتور قاسم القادري، جاء فيه:" هذه الأوضاع الطارئة وهذه الأعباء ينوء بثقلها اتحاد بلديات العرقوب حيث عائدات الصندوق البلدي المستقل لا تكاد تؤمن رواتب الموظفين واللوازم الضرورية، وحيث ترزح بلدياته تحت الديون المتراكمة جراء تكاليف الكهرباء والماء والتعليم والطبابة والنظافة الإغاثة العاجلة لآلاف العائلات السورية العبرة للحدود هاربة بأرواحها تحمل صررالهم والبؤس والتشرد، وإننا نهيب بكل الهيئات الرسمية وتنظيمات المجتمع المدني والهيئات والمنظمات الدولية

المسارعة الى معالجة الوضع الطارئ وانشاء خلية أزمة تلبي الحاجات الضرورية والإنسانية من توفير المأوى والغذاء والدواء قبل مداهمة الشتاء والثلج والصقيع وقبل وقوع الكارثة الإنسانية".

اضاف: "لذا نطالب بالتالي:

1- المساعدات العاجلة والكفيلة بإغاثة النازحين وتأمين المأوى والغذاء والدواء لهم حال وصولهم الى منطقة العرقوب.

2- التوقف عن تقديم مساعدات عشوائية غير منظمة لا تحل المشكلة والتنسيق مع البلديات في هذا الشأن.

3- دعم البلديات وتقديم المساعدات لها لكي تؤمن الحاجات الضرورية من إيواء وغذاء وإنارة وتدفئة وعناية صحية، اضافة الى مولدات كهربائية وسيارات لنقل النفايات وصهاريج مياه واخرى لسحب المياه المبتذلة وحفارات.

4-العمل على تجميع السوريين في مخيمات يسهل ضبطها أمنيا وتيسر سبل تقديم المساعدات الضرورية والعاجلة اليهم