الجنرال داكوبا يصافح كبار ضباط الكتيبة الاسبانية الاسبانية
سهل ابل السقي
لمناسبة عيد سيدة الحبل بلا دنس ، شفيعة لواء المشاة في الجيش الاسباني، والقديسة بربارة شفيعة سلاح المدفعية، احتفلت الكتيبة الاسبانية ليبري هدالغو 19، التي تنتمي اليه هذه الكتيبة، وذلك في قاعدة "ميغيل دو ثيرفانتس" الإسبانية في سهل ابل السقي ، قرب مرجعيون، بحضور قائد اليونيفيل في القطاع الشرقي البريغادير جنرال فرنسيسكو خوسيه داكوبا، قائمقام حاصبيا وليد الغفير، رجال ديم ومشايخ ومختار حاصبيا الشيخ امين زويهد، قائد الكتيبة الإسبانية الكولونيل دانكل، وقائد الكتيبة الاسبانية المقدم فونتيلا وكبار ضباط الكتيبة الاسبانية
والسلفادورية، قادة الكتائب الدولية العاملة في القطاع الشرقي، وعناصر لواء المشاة التي تنضوي تحت لوائه ضباط الاركان، الهيئة الكنسية، القانون، الطب البيطري والصيدلية ، فضلا عن فريق الطوبغرافيا، ضابط الاعلام في الكتيبة الاسبانية المقدم يواكيم ميلانز ديل بوش، والمترجمة كاتيا كعدان.
استهل الاحتفال، باستعراض الجنرال دي اوتازو عناصر الكتيبة التي أدت له التحية العسكرية، على وقع الموسيقى، تلا ذلك تقديم بيارق الفرق العسكرية المشاركة، ووضع إكليل من الزهر على النصب التذكاري لشهداء الجيش الإسباني في باحة القاعدة الإسبانية،" دونكيشوتي"، مترافقا مع معزوفة نشيد الموتى ولحن التعظيم إحتراماً واجلالاً، فدقيقة صمت وتنكيس الأعلام والبيارق حزناً على الجنود الإسبان الذين سقطوا اثناء تأديتهم الواجب في خدمة السلام تحت راية الأمم المتحدة، أعقبه إطلاق أعيرة نارية في وقت واحد، تحية للجنود الشهداء، ونشيد لواء المشاة
بالمناسبة.
ثم القى الجنرال داكوبا كلمة بالمناسبة، روى فيها قصة إعلان سيدة الحبل بلا دنس شفيعة لاسبانيا في عهد قداسة البابا كليمنت الثالث عشر في 25 كانون الاول من العام 1760. وقد وقع الجنرال فيرناندو بريمو دي ريفيرا مفتش لواء المشاة على وثيقة لا تنسى، باعتماد سيدة الحبل بلا دنس شفيعة للواء المشاة الاسباني ، التي أعلنت في عهد الملك اوغيست في 27 تموز من العام 1892.
وقد حيا الجنرال داكوبا لواء المشاة، متطلعا ان يحقق لواء المشاة المدرع التزاماته في لبنان في إطار العلاقات الجيدة، وتمنيات اسبانيا بعلاقات جيدة مع جميع شعوب الارض، وقال:" رغم بعدنا عن ديارنا نقوم بعملنا بإخلاص من أجل المساعدة في إرساء السلام الذي من شأنه أن يحمل التطوّر والسعادة للشعب في هذا البلد الشقيق". وأضاف: "في هذا اليوم نتذكّر أمجاد جيشنا ونشعر اننا نستحق ان نكون ورثة اولئك الجنود الابطال الذين جابوا القارات الخمس حاملين اسم اسبانيا وعلما. فقد شيّدت أعمالهم البطولية امبراطورية لا تغيب عنها الشمس في ذلك الوقت".
وختم كلمته، مستذكرا رفاق السلاح الذين ضحوا بانفسهم من اجل مهمة خدمة السلام في جنوب لبنان، وضحوا بحياتهم من اجل اسبانيا ورفع الصلاة عن ارواح الشهداء الاسبان العشرة، كي يبقوا احياء في ذاكرتنا".
وفي ختام الاحتفال، انشد العسكر نشيدي سلاح المشاة والمدفعية، ثم جرى عرض عسكري رمزي لوحدتي المشاة والمدفعية المشاركة في الكتيبة، على وقع الموسيقى، ثم أقيم استقبال في أحد مقاصف قاعدة "ميغيل دو ثيرفانتس" حيث جرى شرب نخب إسبانيا ولواء المشاة، مع ترديد "عاشت إسبانيا.. عاش الملك".
عرض عسكري رمزي لفرقة المشاة الاسبانية
تعليقات: