الخيام (غزوة أليكسا 15 ك1 - 2013) - تصوير لطفاالله ضاهر
آه يا بلدتي الحبيبة!!
آه يا ارض اجدادي واحبابي!!
آه يا خيام!!
آه من شوقي اليك..
كم احن لتقبيل ارضك...
كم احن لشروق شمسك وغروبها...
كم احن لقمرك ونجومك ونورها...
انا همسة لبنان....انا ابنة الجنوب...انا ابنة الخيام ...همسةٌ عصفت بها رياح البعد والغربة، لا تنكسر ولا تتمايل، بل تبقى صامدة و جامدة.......
لم يمضي سنة على فراقي لك ،الا انني لا ازال في اراض جنوبية منعتني للوصول اليك، حيث لم يتسنى لي الوقت كي احضن كل حجرة مر بها خياميٌ صاح " لا للغربة... هيا نعود!"....
فماذا اقول عن المغتربين الذين طالو الغياب؟
ماذا اقول عن اناس هتفت قلبوهم للرجوع اليك؟
فقد اشتقنا للنسيم العليل، للمطل الساحر، ولخضارك الشاسع الممتد بكثرة...
قريتي العزيزة... بل الغالية... لا بل الحبيبة..
لا اعلم ماذا ساحط لك..
فالكلمات لن توفيكي حقك... لكل جزء منك ذكريات معي...
اعذروني قرائي
...
فانا فتاة خيامية لا احمل سوى عبق الزهور البرية...
* مارينا محمد مهدي عبدالله
تعليقات: