لقاء في ابل السقي حول ازمة اللاجئين السوريين
ابل السقي
تحت عنوان" ازمة اللاجئين السوريين: الحاجات الحقيقية والتاثير على مستوى الخدمات العامة"، أقامت شبكة مجموعات شبابية لقاءً في مجمّع دانا السياحي في ابل السقي، تخلله عرض مسرحي يحاكي معاناة النازحين السوريين ونقاش.
شارك في اللقاء قائمقام مرجعيون وسام الحايك، منسق الإيواء في المفوضية السامية لشؤون اللاجئين UNHCR مرسيل فان ماستريغد، نائب رئيس الإتحاد العمالي العام حسن فقيه، رئيس جمعية تجار النبطية وسيم بدر الدين، رئيس اتحاد بلديات العرقوب محمد صعب، رئيس بلدية بلاط علي رمضان، ممثل لجنة متابعة شؤون اللاجئين السوريين الى لبنان، بحضور عدد من الجمعيات والاهلية والمجتمع المدني ولاجئين سوريين.
النشيد الوطني اللبناني افتتاحا، والوقوف دقيقة صمت تحية الى روح اشرف نور الدين، احد الناشطين في مساعدة النازحين السوريين، ثم القى المدير التنفيذي في شبكة مجموعات شبابية داني كلاكش كلمة رحب فيها بالمشاركين في اللقاء "لمناقشة موضوع النازحين السوريين الى لبنان منذ عامين وان نصل الى توصيات واقتراحات عملية نابعة من حاجات حقيقية لنخفف قدر الإمكان من معاناتهم حتى يعودوا الى ديارهم".
ثم تحدث قائمقام مرجعيون وسام الحايك، وقال:"كل الأمم ما زالت قاصرة عن مساعدة اخواننا النازحين وهؤلاء يحتاجون الى المساعدة ووسائل التدفئة ولا منابر بل ما يحفظ الخصوصية والكرامة".
بدوره، نائب رئيس الإتحاد العمالي العام حسن فقيه، أكد انه "على الدولة ان ترفع صوتها اكثر وان تكلف فريقا للتحرك على مستوى العالم والأمم المتحدة كي تتحمل نتائج الأزمة في سوريا، لافتا الى وجود اربع ظواهر للنزوح وهي مزاحمة اليد العاملة، أصحاب المؤسسات السورية غير الشرعية في لبنان، الفئات السورية النازحة الميسورة والتي تساهم في تحريك العجلة الإقتصادية، والفقراء والمحتاجين من اللاجئين وما يحتاجونه من مساعدات".
من جهته، رئيس بلدية شبعا واتحاد بلديات العرقوب محمد صعب، دعا الى التعاطي مع ازمة النزوح السوري من الناحية الإنسانية والإجتماعية والأخلاقية، والتي هي جزء من عاداتنا وتقاليدنا وشيمنا، اي ان الشأن السياسي لا علاقة لنا به، ولايعنيا الدخول بتفاصيل الحرب السورية بل ما يهمنا هو كيفية التخفيف عن اهلنا النازحين عبء النزوح الذين باتوا وبتنا نرزح تحته لا سيما في تأمين وسائل التدفئة والمواد الغذائية الضرورية وخدمات المياه والكهرباء والصرف الصحي".
المنسق مارسيل فان ماستريغد، رأى ان " الـ UNHCR هي للدعم والمساعدة بناء لطلب الدولة اللبنانية، وفي جنوب لبنان حوالي 100 الف نازح سوري هم موزعون على اكثر من بلدية وهؤلاء استطاعوا الحصول على المأوى والمساعدة لكي يعيشوا، وهذا الأمر يؤدي الى مشاكل في الكهرباء والمياه والوظائف وغيرها، ونؤكد اننا واعون لهذه المشاكل لذلك هناك برامج مع الجمعيات للمساعدة في ايواء اللاجئين".
وقال ، ان
رئيس بلدية بلاط علي رمضان شدد في كلمته على "اننا كبلدية نقوم بواجبنا ونساهم ضمن امكاناتنا لمساعدتهم ولكن آثارها بدأت تظهر خاصة وان اعدادهم تتزايد يوما بعد يوم".
و طالب محمد المسلم باسم اللجنة السورية ، "المساعدة في التخفيف من معاناة النازحين وآلامهم، وحفظ كرامتهم وانسانيتهم والسعي لتأمين العيش الكريم لهم".
كما كانت كلمة رئيس جمعية تجار النبطية وسيم بدر الدين حول ازمة اللاجئين السرويين في المنطقة.
لقاء في ابل السقي حول ازمة اللاجئين السوريين
لقاء في ابل السقي حول ازمة اللاجئين السوريين
تعليقات: