على كل لبناني في الداخل كان ام في الخارج ان يسائل نفسه : لبنان الى اين؟
ان بقيت الخلافات فيه على ما هي عليه الان فهو متجه الى فراغ قاتل لا بل قد تكون نهاية هذا البلد.
لبنان امام مفترق طرق خطير خمسة شهور قادمة قد تقرر مصير هذا البلد. بعد هذا التاريخ قد يكون البلد بدون رئيس للجمهورية وبوزارة غير شرعية ومجلس نواب منتهية ولايته الدستورية وشعب منقسم على نفسه, بلد محاصر بالخوف, محاصر بالموت, رسالتي هذه الى كل شعب لبنان:
يا شعب لبنان العظيم ان ضاع الوطن لن يبقى لنا شيء.
فلنعبد هذا الوطن بعد عبادة الله. فالله موجود في كل مكان من هذا الكون لكن ان فقدنا بلدنا حتما لن نجده في مكان اخر.
من سيحكم هذا البلد ان وصلنا الى هذه الفرضية؟
جامعة الدول العربية ايضا غير شرعية وعمليا غير موجودة او مجلس الامن او الامم المتحدة ام سيكون فريسة للمتربصين به كالقاعدة باجنحتها داعش والنصرة ام اسرائيل الطامعة في ارضه ومائه.
وفي افضل الحالات قد يتقسم الى كانتونات وامارات تحكمه طوائف أمرائها غير متحابة وغير متآلفة ومن ثم الى حرب اهلية سوف يكون فيها الجميع خاسرون. والوضع السياسي في لبنان الان متجه نحو هذه الفرضية.
علي عبد الحسن مهدي
تعليقات: