تقتلون القتيل وقبل ما تمشون في جنازته وبعد دقائق من اغتياله ، وقبل ان يعرفوا اهله ،تبدأون اﻻستثمار السياسي والمتاجرة بدمه غير آبهين بما يعانيه اهله من آﻵم نفسية عند سماعهم بفجيعتهم من وسائل اعلامكم .
شيخ سعد.. هل هذا هو اسلامكم ؟
آﻵ تخافون الله .. ام تجاوزتم هذه المرحلة بفضل رئيس كتلتكم النيابية مهندس هذه اﻻعمال ( السنيورة ) ؟
ثم تركضون ، وتقفون ﻷستقبال التعازي ، وكل هذا والمغتال ما زال اما في المستشفى او على ارض الجريمة .
ومن ثم تقرروا دفن الجثة بمنحها مكرمة ﻻتزيد عن 180 سم طول و40 سم عرض في الحرم الشريف ، والويل كل الويل اذا تنفس اهل الضحية ، وليس احتجوا .. وبالتالي يرضون بالمكرمة كدية شرعية لقتيلهم وإﻻ ...
باﻻمس القريب اغتيل اللواء وسام الحسن ، والكثير الكثير من الناس ﻻيعرفون السبب ،وانتم وحدكم فقط تعرفون اﻻسباب .
وسام الحسن ، متقاعد ، والقليل القليل الذي يعرف وسام الحسن وﻻ تخرج هذه المعرفة عن محيطه .
اعدتم وسام الحسن الى الخدمة -ليس حبا به بل خدمة لمصالحكم - ﻷنه كان وبدون شك رجل ذكي ، واخذ يكبر وسام الحسن وينال شهرة يوما بعد يوم حتى اصبح يقابل ويدخل على شخصيات اقليمية ودولية بكل سهولة ، ﻻ تتوفر ﻷحد فيكم ، حتى اصبح اسمه متداوﻻ لتولي منصب مهم في اﻷمن ، وهذا يؤثر على شخصية امنية ، لديها الكثير من المعلومات عن اغتيال المرحوم والدكم ، فكان التخلص من اللواء وسام الحسن .
واليوم جاء دور المرحوم محمد شطح بعد ان اصبح مقبوﻻ محليا واقليميا ودوليا لتولي رئاسة الوزراء ،وقد اصبح اسمه مقبوﻻ ومطروحا لهذا المنصب وهذا ﻻ يتوافق وتطلعاتكم في 14 اذار ﻷنه في فترته اﻵخيرة تدارك اﻷمر وادرك بأن الوضع القائم ﻻ يخدم لبنان وكان اﻻعتدال في مواقفه .
الحمد لله على تكليف اكثر من جهاز امني في جريمة المرحوم محمد شطح وإﻻ كان مصيرها كمصير جريمة الحسن .
رحم الله محمد شطح ، والرحمة المسبقة لمن عليه الدور
تعليقات: