ظهر غبطته بعد تنصيبه وكأنه على مسافةواحدة من الجميع مسيحين ومسلمين ، وكأنه طوى صفحة كانت رمادية بالنسبة للبعض من الطائفة المسيحية والبعض اﻵخر من الطائفة المسلمة ، وفتح صفحة جديدة بيضاء .
استقبل الجميع هذا الموقف وهذا اﻻنفتاح بالترحاب ، ولكن يافرحة ما تمت ، حيث ان المسافة ابتدأت تضيق من ناحية فريق وتنفرج من ناحيةفريق آخر، حتى وصلت في اﻻيام اﻵخيرة الى اقصى اﻻنفراج وتكاد تﻻمس 360 درجة .
على اﻷقل في عظاته الثﻻث اﻵخيرة كان يوحي بتشكيل وزارة اﻷمر الواقع ، وقد اعطى الضؤ اﻷخر الى فخامة الرئيس عند زيارته بكركي ، وتكلم فخامته امام اﻷعﻻم بما يوحي بذلك .
صاحب الغبطه اعتقد بأننا لسنا في موقع تذكيرك بأن العظة هي النصيحة بالخير .. ولسنا ايضا في موقع تذكيرك بأن حكومة اﻷمر الواقع تؤدي الى دمار لبنان ، فضﻻ عن ان موقفكم هو ضؤ اخضر للتكفيرين لقطع الرؤوس المسيحية قبل المسلمة .
صاحب الغبطة تعاليم سيدنا المسيح وانت اﻻعلم بها تدعوا الى المحبة والى السﻻم وليس القتل والدمار .
صاحب الغبطة ان موقفك من حكومة اﻷمر الواقع يخالف اكثر من 75 بالمائة من الطائفة المسيحية ، هل يعقل ياصاحب الغبطة تبنيك الى رأى اﻻقلية ...؟
نعلم تماما بأن هذا الموقف ﻻ يتماشى مع رأى الفاتيكان وهو المرجع الروحي لغبطتكم .
صاحب الغبطة اذا كان هذا موقفكم السياسي ، فإننا نحترم هذا الرأى ، وعليك ياصاحب الغبطة اعﻻن هذا علنا وإﻻ سنعتبر هذا موقفا روحيا معاديا للمسيحية قبل الاسﻻم .
موقعكم ياصاحب الغبطة ﻻ يسمح لكم اﻻ التوفيق بين الجميع وليس التفرقة
تعليقات: