نعم والف نعم لا بل ومليون نعم, حواري الجنة هم السبب في هذه التفجيرات التي تحصد الابرياء من خلال تلك الوعود الى اولئك المغرر بهم من هؤلاء الصبية والكثير منهم لم يبلغ العشرين عاما من عمره, من رجال دين كاذبون منافقون سيطروا على عقول ومشاعر هؤلاء الصبية عندما صوروا لهم ان الطريق الى الجنة لكل من يقوم بتفجير نفسه, اكان بحزام ناسف او بسيارة مفخخة بكبسة زر, لحظات ويكون في الجنة حيث الحوريات بانتظاره وهناك في الجنة حياة دائمة وشباب لا ينتهي.
هذه المغريات وهذه الوعود الكاذبة تشجع اولئك الشباب المتهور للتسابق على القيام بتلك المهام الاجرامية.
نحن اليوم بحاجة الى تصحيح تلك المقولة, ان يعلم هؤلاء الصبية الذين يقتلون الاطفال والنساء طمعا بالجنة وحورياتها فالنار مأواهم ولهم عذاب اليم.
واسطورة الحوريات هذه ليست سوى فرضية ووعود, حتى الان لم يثبت صحة هذه المقولة.
تعليقات: