العدالة مفقودة بين البشر
الجنس البشري اليوم بحاجة الى اشارة من السماء تثبت صحة هذه المعتقدات وهذه الكتب المقدسة ,لان ما يجري اليوم على كوكب الارض بات يشكك بكل شيء ,من هذه المعتقدات وهذه الكتب , لان ما يجري اليوم وخاصة هذه الحروب المدمرة كالتي نشهدها اليوم في سوريا وما فيها من وحشية وكلها ترمز الى الله ,ولتثبيت شريعته على الارض ,وهذا مناف لكل القيم الانسانية منها والسماوية .
القتل اليوم باسم الله ,الظلم باسم الله ,الفساد باسم الله ,الكذب باسم الله, ومثالا على ذلك عندما يقسم رئيس جمهورية عند تسلمه للسلطة او ملك او سلطان ان لا يخون الامانة ويحافظ على مصالح الشعب ولا يعمل بهذا القسم ويسرق المال العام وما طالت يداه ناسيا القسم الذي اقسمه عنما وضع يده على احد هذه الكتب المقدسة ان يعمل بكل ما ذكره عندما اقسم ولا يعمل بشيء منه على الاطلاق .
واطلب من اصحاب هذه الالقاب الدينية التي تصل باصحابها الى درجة الربوبية ان يفسروا لنا بعض المقولات ومنها ما يصيبكم الا ما كتب الله لكم .هل هؤلاء الذين يموتون اليوم في سوريا والذين هجروا من بيوتهم تنطبق عليهم تلك المقولة ؟وهناك اعداد هئلة من بني البشر والكثيرين من الطفال يموتون جوعا كل يوم .هل تنطبق عليهم تلك المقولة ؟ هذه الاشارة من السماء اصبحت حاجة ملحة للكثيرين من بني البشر وغير البشر ,كي يعم العدل وتستقيم الامور .
ومن هؤلاء المطالبون بتلك الاشارة السماوية ومنهم من اكلت قلوبهم واكبادهم في سوريا من غير ذنب فعلوه يطالبون بذلك ,ومن قطعت رؤوسهم من غير وجه حق يطالبون بذلك,من يموتون جوعا يطالبون بذلك ,وانا ايضا اطالب بذلك .اطفال الشوالرع الذين يتسولون كي يعيشوا هم ايضا يطالبون بذلك .
كم وكم من المظلومين والمقهورين هم بامس الحاجة الى هذه الاشارة السماوية ايضا هم يطالبون بذلك,وكل ما وجد على سطح الكرة الارضية حيوانا كان ام نباتا ام جمادا ايضا يطالبون بذلك .العدل الغائب يطالب بذلك .
من منا لا يطالب بذلك ,اين السماء من هذا ,وما ردها على هذه المطالب التي تخص كل من يعيش على وجه الارض ,حتى الموت يطالب بذلك.
تعليقات: