لماذا هذا الفرح يا عرب بموت أرئيل شارون؟
لماذا هذا الفرح يا عرب بموت أرئيل شارون؟
واذا سالنا انفسنا هل نتنياهو ووزير خارجيته ليبرمن هم افضل حالا منه تجاه القضية الفلسطينية أو قضايانا العربية نجد أن المجرم شارون لا يختلف عن غيره، ولا يفوق سلفه أو خلفه في إجرامه، فكلهم في الجريمة سواء، وفي الاعتداء واحد، فقد أوغلوا كثيراً في المجازر وبشعوا في قتل العرب.
ابدا لا تغيير في سياسة العدو تجاه الفلسطينين والقدس منذ قيام دولتهم المصطنعة حتى يومنا هذا مرورا بكل زعاماتها السابقين حتى نتنياهو.. كلهم كما شارون، لكن الاسماء فقط تغيرت والكثير منهم كان اكثر تطرفا من شارون نفسه امثال مناحيم بيغن وغولدامائير ولا ننسى دور موشى ديان في قيادة الجيش الاسرائيلي في حرب حزيران 67 والقضية الفلسطينية لن تجد لها طريقا للخروج من هذا النفق المظلم ما دام العرب يقاتلون بعضهم بعضا واسرائيل اليوم هي افضل حالا منذ قيامها حتى يومنا هذا بينما العرب هم اليوم في اسوأ حالاتهم.
كم كنت أتمنى أن يطول عمر شارون مسجىً على فراشه، أن يبقى طريح الفراش سنواتٍ أطول، معزولاً عن الناس، كمريضٍ بمرضٍ معدي، لئلا يصل إليه أحد، أو يراه مواطنٌ، وهو الذي لا يعي ولا يعقل، ولا يتكلم ولا يسمع، ولا يرى ولا يبصر، ولا يميز ولا يفكر، ولا يتحرك ولا يتقلب، ولا يعي من الدنيا شيئاً، ولا هو بميتٍ ولا هو بحي، ليكون عبرةً لغيره، وقداشمأزت منه العيون وكره الناس النظر إليه، أو مشاهدة صوره.وتكاد لبشاعته تتقيأ عليه.
تعليقات: