كتبت ماريا في 2 كانون الثاني: \"هيدا ثالث انفجار بزمط منو... ما بعرف اذا الرابع بروح فيه... انني حزينة\". وصدق حدسها اذ تكرر الانفجار
بالأمس
خانتني وعودي،
تباً للظلم،
طوى على الحزن ضلوعي،
و قد خلق لي الرحمن،
عيناً،
غسلت أماكن الحرب القديمة
بدمي و دموعي،
و جروحي
رسمت خرائطها
في القلب،
دون رجوع،
بالأمس،
ذهب فزعي،
ظمائي و جوعي،
و اليوم
البعض يواسي
وبعض آخر خرج في التشييع!
تعليقات: