يضعون إكليلاً على النصب التذكاري (سامر زعيتر)
صيدا - بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لإنطلاقة "جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية" أقيم إحتفال في ساحة الشهداء في صيدا، حيث قام رئيس "التنظيم الشعبي الناصري" النائب الدكتور أسامة سعد، رئيس بلدية صيدا الدكتور عبد الرحمن البزري وحشد من ممثلي القوى والأحزاب الوطنية والإسلامية في صيدا بإضاءة شعلة المقاومة والتحرير ووضع أكاليل من الزهر على النصب التذكاري· وأصدرت "جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية" بياناً جاء فيه: في السادس عشر من أيلول 1982 إنطلقت "جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية" لتدشن مرحلة جديدة من مراحل كفاح الشعب اللبناني في مواجهة العدوانية الصهيونية، ونجحت المقاومة الوطنية في إرغام جيش الإحتلال الإسرائيلي على الإنسحاب من بيروت عام 1982، ومن الجبل عام 1983، كما نجحت في تحرير صيدا وصور والنبطية عام 1985· وأضاف: في عام 2000 توصلت المقاومة إلى تحرير المنطقة الحدودية، وتمكنت خلال الصيف الماضي من إفشال العدوان الإسرائيلي، وألحقت بجيش العدو هزيمة ما تزال تداعياتها السلبية على قيادات العدو وكيانه متواصلة حتى اليوم، ولقد أثبتت المقاومة منذ إنطلاقتها، وخلال مراحل كفاحها المختلفة أنها الوسيلة الناجعة للتحرير والمدافع الأول عن إستقلال لبنان وحرية أبنائه، من هنا إتهامها بالإرهاب من قبل أميركا والعدو الصهيوني، وسعيهما المستمر إلى تصفيتها ونزع سلاحها بمختلف الأساليب والوسائل، وما القرار الدولي 1559 إلا أحد هذه الوسائل الأميركية الصهيونية الهادفة للوصول الى الهدف المذكور· وختم بالقول: نحن نحتفل اليوم بالذكرى الخامسة والعشرين لإنطلاقة "جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية" للتعبير عن الفخر والإعتزاز بإنجازاتها، وللتأكيد على التمسك بخيارها وسلاحها في مواجهة عدوانية "إسرائيل" ومطامعها في لبنان، ومن أجل تحرير ما تبقى من أراض لبنانية محتلة في مزارع شبعا، والأسرى اللبنانيين في السجون الإسرائيلية·
تعليقات: