الوزاني فعلا قطعة سما عاﻻرض
ربيع الطبيعة على اﻷبواب وهو ربيع من صنع الله عز وجل وليس ربيعا عربيا!
يقع الوزاني شرقي جنوبي الخيام على الحدود السورية الفلسطينة المحتلة والمغتصبة.
الوزاني فعلا قطعة سما عاﻻرض، حباه الله بمنظر خلاب يريح النفس بروعة مجرى مياهه واشجاره صنع الله .
الوزاني ينسي الهموم ويدخل الفرح بدﻻ منها، وهو متنفس لعائلات المنطقة على جميع المستويات، واصبح مقصودا من مناطق آخرى .
باﻻمكان استثمار هذه الطبيعة من المطاعم والمقاهي المقامه على ارضه، بتقديم خدمات افضل مما تقدمه منذ اكثر من عشرين سنة، وربما رجعت بخدماتها الى الوراء بدﻻ من تطويرها أكان ذلك لجهة النظافة او تقديم الخدمة ، ويظهر بأن من يقوم بالخدمة ﻻ المام له بعمل المطاعم او ما يطلق عليه علم الفندقة .
وطبعا هذا ينطبق على المطاعم القديمة والحديثة التي لم تدخل شيئا جديدا على هذه الصناعة سوى المظهر الخارجي .
في اﻵونة اﻷخيرة اقيمت عدة مطاعم في مناطق مختلفة من الجنوب وفي مواقع جميلة ولكن ﻻ ترقى الى رونق وجمال طبيعة الوزاني ، وتقدم هذه المطاعم خدمات قد تضاهي مطاعم الجبل او البردوني بالرغم من حداثتها .
اعتقد انه باﻻمكان تطوير هذا المرفق ليصبح افضل بكثير مما هو عليه لو اتبع الطرق الصحيحة في هذا المجال. مع تقديري وتحياتي لمشغلي المطاعم .
صبحي القاعوري
الوزاني فعلا قطعة سما عاﻻرض
تعليقات: