تغلب على حفلات الزفاف اليوم مظاهر البذخ والترف والتفاخر سوا في برامج الحفلات أو التجهيزات، الأمر الذي يجعل الشباب والشابات يفكرون ألف مر

الفقر ايام زمان لم يكن ذاك الوحش الفترس بل كان فيه الكثير من الايجابيات وخاصة الاجتماعية منها.

لنعد الى الوراء اربعين عاما وما قبل.. حينها لم يكن للفقر متطلبات كما هو الحال مع فقر اليوم.

فقر اليوم اكثر من وحش مفترس لكثرة متطلباته وهذه المتطلبات لم تكن موجودة مع فقر الماضي...

الزواج:

الزواج قبل اربعين عاما كان حلم كل فتاة وكل شاب وكان غاية في البساطة اذ كان العرس في ذاك الزمن فيه الكثير من التسهيلات المادية ولم يكن مشروطا كما هو اليوم بسكن خاص ولا اقامة العرس في فندق او ناد كما هو حال عرس اليوم. في الماضي كان المهر متواضعا جدا لا يتجاوز بضعة آلاف من الليرات ولم يكن مشروطا بغرفة نوم وصالون فاخر ومطبخ حديث وسيارة فخمة. العروس في ذاك الزمن الفقير كانت تاتي على ظهر فرس مزينة يجرها احد اصدقاء العريس او العروس الى بيت الزوج حيث الاستقبال من اهل العريس والاصحاب بالزغاريد وبرش العروس بحبات الارز ونثر الورد والزهور وكانت الدبكة والعتابا والميجانا على نغم منجارة القصب والمجوز امام منزل اهل العريس من شباب وصبايا الحي.

اما عرس اليوم فيه الكثير من المشاكل عند الفقراء وخاصة المادية منها فالكثير من الشباب عازفون عن الزواج بسبب ظروفهم المادية الصعبة وهذا ينعكس سلبا على الجنس الاخر حيث العنوسة في تزايد مستمر وايضا حالات الطلاق عند الفقراء.

فقر اليوم هو اكثر ايلاما وقسوة من فقر الماضي مرات ومرات ويطبق عليه قول الامام علي عليه السلام: لو كان الفقر رجلا لقتلته.

تغلب على حفلات الزفاف اليوم مظاهر البذخ والترف والتفاخر سوا في برامج الحفلات أو التجهيزات، الأمر الذي يجعل الشباب والشابات يفكرون ألف مر

تغلب على حفلات الزفاف اليوم مظاهر البذخ والترف والتفاخر سوا في برامج الحفلات أو التجهيزات، الأمر الذي يجعل الشباب والشابات يفكرون ألف مر

تغلب على حفلات الزفاف اليوم مظاهر البذخ والترف والتفاخر سوا في برامج الحفلات أو التجهيزات، الأمر الذي يجعل الشباب والشابات يفكرون ألف مر

الزواج قبل اربعين عاما كان حلم كل فتاة وكل شاب وكان غاية في البساطة

الزواج قبل اربعين عاما كان حلم كل فتاة وكل شاب وكان غاية في البساطة