سيارة جيب للعدو تحمل غرفة مجهزة باكاميرا مراقبة واجهزة تنصت

الحدود الجنوبية

شهد الخط الحدودي الفاصل مع لبنان، تحركات لافتة وغير اعتيادية لجيش العدو الاسرائيلي، حيث جابت الحدود آليات عسكرية مؤللة، امتدادا من جدار فاطمة الاسمنتي وصعودا نحو عبارة كفركلا مقابل طريق عام كفركلا ـ العديسة، حيث شوهدت سيارة جيب مدرعة تحمل على سطحها غرفة مجهزة للتنصت والمراقبة، وتعلوها كاميرا عملت على تصوير التحركات في الجانب اللبناني المحاذي للسياج الحدودي في تلك المنطقة، في ظل حماية امنية مشددة من عدد من سيارات جيب من نوع هامر، فيما تمركزت آلية عسكرية داخل بساتين مستعمرة المطلة حيث عمل جنودها على التقاط الصور والمراقبة

بواسطة المناظير من خلف الدشم والعوائق الاسمنتية.

قابلها، تحركات لدوريات اليونيفيل على طول الخط الازرق، في وقت ما شوهدت دوريات للوحدتين الاسبانية والاوكرانية عملتا على مراقبة ما يجري في الجانب اﻻخر من الحدود.

وفي سياق متصل، شوهدت ورشة للعدو تعمل على ردم حفرة في محلة الثغرة قبالة مدخل عديسه الشرقي، حيث جرح فيها منذ أيام جندي اسرائيلي جراء انفجار غامض في داخلها، مستخدمة لهذه الغاية جرافة اسرائيلية ضخمة، بمؤازرة قوة عسكرية راقبت الحركة في الجانب اللبناني.

جرافة للعدو تعمل على ردم حفرة قربة مقطة مراقبة قبالة مدخل عديسة