اللقاء الخيامي في بيروت في دارة المهندس أسعد رشيدي
بدعوة من موقع "خيام دوت كوم"، تلاقت مجموعة من أبناء وسيدات الخيام المقيمين في العاصمة، في دارة المهندس أسعد رشيدي في بيروت.
هدف الدعوة كان تعزيز عملية التواصل والتلاقي بالآراء والأفكار، رغم تنوعها، بين أبناء البلدة فيما بينهم من ناحية وبالأخص مع بلديتهم من ناحية ثانية.
في بداية اللقاء قدّم رئيس البلدية عرضاً موثقاً، بالكتابات والصور وبطريقة احترافية وحضارية، للخدمات والإنجازات التي حققتها البلدية في العام 2013.
ثم عرض كل من الحضور آراءه واقتراحاته، وأثنوا على ما تقوم به البلدية على ضوء الشريط الذي جرى ستعراضه، استناداً على موقع وعلى خبرة كل فرد من المشاركين، للإرتقاء بالبلدة إلى المستويات التي يطمح إليها الجميع من الرقي والتقدّم والتطور.
الملفت في اللقاء أن رئيس البلدية كان أقل المتحدثين، إفساحاً في المجال للآخرين باستعراض الآراء، إلا أنه كان مستمعاً جيداً، وكان يتدخّل في الكلام كلما دعت الحاجة لتقديم الشروحات والتوضيحات اللازمة.. وبكل الأحوال فإن الشريط الذي عرض من خلاله انجازات فريقه كان كافياً ووافياً... أحد الحاضرين (وهو المحامي باسل عبدالله) أثنى على ذلك وأشار إلى أن أجمل ما في الجلسة أن الرئيس كان يحمل دفتراً يدوّن عليه كافة الملاحظات والمقترحات المقدّمة.
في ختام اللقاء أشاد الجميع بأهمية هذه اللقاءات وعلى ضرورة تعزيزها، و توجهوا بالثناء مجدداً إلى رئيس البلدية على الإنجازات التي تحققت والتي جرى استعراضها وتمنوا عليه الأخذ بالمقترحات المقدّمة.
وقد حضر اللقاء إلى جانب رئيس البلدية المهندس الحاج عباس عواضة كل من:
المحامية وداد يونس (رئيسة نادي الخيام الثقافي الإجتماعي)
المحامي باسل عبدالله
الأستاذ عزت رشيدي
الأستاذ أحمد الشيخ علي
المهندس أحمد عطوي
المهندس لؤي رشيدي
الدكتور علي حمادي
الدكتور يوسف غزاوي
المهندس فادي غريب
المحامي مازن ضاوي
الحامي خليل ادريس
المهندس حسين يحيى
المهندس أسعد رشيدي
وصاحبة الدار السيدة ثريا عواضة رشيدي
المداخلات
يمكن إيجاز مداخلات المشاركين على الوجه التالي:
المهندس أسعد رشيدي:
في بداية مداخلته شكر المهندس أسعد رشيدي الحضور على تلبيتهم الدعوة التي تهدف إلى تعزيز التواصل بين أبناء البلدة وإلى الإطلاع على ما تحققه البلدية من انجازات واستعراض الأفكار والمقترحات التي تساهم بتحسين أدائها واطلاعها على اهتمامات المواطنين وعلى همومهم.
ثم عرض سريعا مستويات النجاح والتصاعد التي وصلها موقع "خيام دوت كوم" والتي يستمر بتحقيقها خدمة لأبناء البلدة كافة.
وأكد المهندس أسعد رشيدي في مداخلته على ثقة الجميع بحرص رئيس البلدية على المال العام وأن ذلك شرط أساسي لتولي هذه المهمة وضرورة إشراك المجتمع المدني بالعمل البلدي وعلى تفعيل اللجان في البلدية وعلى ضرورة دعم البلدية للجمعيات الأهلية والنوادي. واجراء دراسات لتحسين الطرقات في بعض المناطق حيث أسعار الأراضي السكنية فيها زهيدة والمرونة في تطبيق القوانين شرط عدم التعدي على الأملاك العامة أو أملاك الغير وبالأخص مع ذوي الامكانيات المحدودة الذين يعجزون عن شراء قطعة أرض لبناء مسكن لأبنائهم خاصة وأن الخيام هي بلدة حدودية مع وجود عدو على مسافة جغرافية قريبة يتربص بنا...
وأشار أنه على البلدية إيلاء موضوع السلامة العامة الأهمية التي تستحقها وتساءل كيف تسمح البلدية بإقامة الخيم ومقاهي الأراكيل بمحاذاة الطرقات العامة لما يشكل ذلك من خطورة على الشبان الذين يرتادونها ويزيد من ازدخام السير..
ولفت المهندس أسعد رشيدي إلى ضرورة تقويم صفحة البلدية على الانترنت وأن تقتصر مواضيعها على الشؤون البلدية وتتركز على مقررات المجلس البلدي بكل سفافية وعلى أنشطة البلدية وإنجازاتها ووجوب أن يدير الصفحة فريق عمل يتحلى بالحد الأدنى من الثقافة المطلوبة وأن موقع البلدية بالشكل الذي هو عليه الآن هو مخزي ويشكل إساءة للبلدية وللبلدة ويشوه صورتها الحضارية.
المحامية وداد يونس:
بعد متابعة الفيديو عن منجزات البلدية للعام 2013 تمنت المحامية وداد يونس لو كان العرض يحتوي على صورة بانوراميك شاملة للخيام مع التركيز على معالمها كالمساجد والكنائس والمعتقل (ما قبل وما بعد 2006) والمستشفى. وكذلك المدارس والمعاهد الموجودة فيها. مع ذكر عدد سكان الخيام ومساحتها.
ولما كان الشريط الذي عرض هو للتعريف عن المنجزات، فقد اقترحت بأنه من المفيد للبلدية طبع كتيِّب عن منجزاتها يتم توزيعه على الأهالي. وأن الشريط يجب أن يكون بمستوى فيلم وثائقي عن الخيام وليس عن المنجزات.
كما وافقت تماماً على كل ما ادلى به المهندس أحمد عطوي بالتركيز على ضرورة تطبيق القانون سواء لجهة البناء أو غيره انطلاقاً من كون البلدية هي التي تمثل الدولة في الخيام. ولفتت الإنتباه إلى أنَّ إهمال البلدية للناحية الجمالية في البناء جعل منظر الخيام مشوهاً.
وفي ختام مداخلتها توجهت الأستاذة وداد بالدعوة إلى الجميع للمشاركة في 22 شباط الجاري بإحياء ذكرى استشهاد الدكتور شكرالله كرم والتي يعمل على إحيائها نادي الخيام الثقافي الاجتماعي.
المحامي باسل عبدالله:
من ناحيته، نوّهَ باسل عبدالله في أول لقاء له مع رئيس البلدية باهتمام هذا الأخير في تدوين مُلاحظات واقتراحات المُشاركين في اللقاء، مُعتبراً ذلك صورة أولى إيجابية لاهتمام رئيس البلدية مُتابعة الآراء المُتنوعة لدى الحضور، أما مُداخلة باسل عبدالله فتناولت السبل التي يُمكن لبلدية الخيام انتهاجها لإشراك و" توريط " شباب الخيام المُستقر في بيروت بشكل أكبر في شؤون بلدتهم التنموية والثقافية، كما تطرّق لموضوع كثرة اليافطات والشعارات الحزبية في شوارع الخيام الرئيسية، وسأل عن كيفية تنظيم ومعالجة هذه الحالة، وأبدى أيضاً اهتمامه في المساهمة بتنظيم لقاءات لشباب الخيام حول مواضيع مدنية كالإصلاحات الانتخابية، وسأل عما إذا كان هنالك قاعات مجانية تضعها البلدية في مُتناول وتصرف الجمعيات لهكذا أغراض.
الاستاذ أحمد الشيخ علي:
بداية طرح الاستاذ أحمد الشيخ علي موضوع الانتشار العشوائي للمهجرين السوريين في المنطقة واثاره السلبية وتقدم باقتراحات للتخفيف من حدة هذه المشكلة
وأثنى الاستاذ أحمد الشيخ عليي على ما حققته البلدية من انجازات وما اولته من اهتمام خاص بجيل الشباب وتمنى ان تكون المرحلة المقبلة اكثر فعالية من ناحية اشراك عنصر الشباب ﻻنهم هم مستقبل وامل البلدة
وتطرق الى ضرورة تفعيل عمل لجان اﻻحياء باسلوب عملي موضوعي فعال.
الاستاذ عزات رشيدي
تحدث الاستاذ عزات رشيدي عن وجوب نشر مقررات البلدية على مدخل البلدية او على لوحات اعلانية عامة ليطلع الاهالي عليها كحق مكتسب لهم وهي التي لم تنشر منذ سنوات وأكد أن في عدم نشرها مخالفة للنظام الداخلي.
ثم تطرق إلى وجوب انشاء برك للمياه في المرج ليتمكن المزارعون من استخدام الاراضي الكثيرة التي لا يستطيعون استغلالها نتيجة مائية تربتها وللاستفادة من البرك عند الحاجة
تحدث عن وجوب الاهتمام بتصريف النتاج الخيامي والتشجيع عليه عبراقامة سوق تموينية سنوية نهاية الصيف تمتد لاسبوعين ويجري التسويق الاعلامي لها على مستوى لبنان عبرشركات سياحية او منتديات اعلامية
كما تحدث عن اهمية التشجير مع تفادي التشجير العشوائي الذي يخرب احيانا بعض الارصفة المرصوفة و الضيقة الاتساع
وأشارفي ختام مداخلته إلى وجوب تخلي البلدية عن الانشطة الدينية للجمعيات الدينية تفاديا لبعض الاشكالات مع دعمها حيث يتوجب، ودعم الاندية والجمعيات والهيئات الفاعلة في اية نشاطات تعود للخيام بالفائدة تعليمية كانت ام ثقافية ام اجتماعية
المحامي خليل ادريس
أثنى على هكذا لقاءات ودور البلدية وما تقوم به وعلى ضرورة التواصل مع المغتربين وإشراكهم في اقامة المشاريع.
الدكتور يوسف غزاوي
ركّز الدكتور يوسف غزاوي في كلمته على الجوانب الجمالية والفكرية والثقافية التي تعطي قيمة للإنسان والمواطن كفرد يعيش داخل مجموعة متكاتفة متحضّرة واعية ومشاركة في إعلاء شأن الحياة والصمود. أما النقاط فيمكن إبرازها على الشكل التالي:
الاهتمام بمرج الخيام ومداخله كخلفية خضراء تميّز البلدة والمنطقة بأشجارها وسهولها، ومنع اقتحام الحجر للسهل الزراعيّ.
- إعلاء الشأن الثقافيّ والفنيّ كمحرّض على العطاء عبر:
- إقامة المعارض الفنيّة للفنانين ولتلامذة المدارس، إضافة إلى السمبوزيومات والملتقيات الفنية كما حصل عام 2001 بعد التحرير المجيد. ، ودعوة فنانين لبنانيين وعرب وأجانب للمشاركة فيها.
- إقامة معارض للكتاب الخياميّ مخصّص لمؤلفات الخياميين في شتى الاختصاصات من كتب وأبحاث ورسائل جامعيّة.
- تنفيذ جداريات في شوارع الخيام، والاهتمام بما تمّ تنفيذه سابقاً، ولا سيّما الجدارية في وسط ساحة البلدة بإبعاد القمامة عنها وما يشوّش عليها.
- إقامة الندوات الفكريّة والفنيّة والصحيّة والأدبيّة والتربويّة عبر استضافة فنانين وشعراب وكتّاب وصحافيين وأطباء ومختصين في مجالات عدّة.
- طباعة بروشورات وكاتالوغات تكون بمثابة إعلان دعائي للبلدة وأبرز معالمها التاريخيّة والجمالية.... الخ.
المحامي مازن ضاوي:
في إطار مداخلته تقدّم المحامي مازن ضاوي بالاقتراحات التالية:
١- انشاء طريق دائري حول الخيام لاسيما من الجهة الشرقية للمدينة، بحيث أن منافع هذه الطريق احياء العقارات الشرقية وتخفيف الازدحام عن الشوارع الداخلية
٢- العمل على تحسين الوجه الحضاري للمدينة والابتداء بتحديد حي نموذجي كتجربة للمشروع .
٣- شق طريق يربط منطقة الخرايب ( قرب مدرسة المبرات) بمنطقة جبلي . حاليا لاو جود لرابط بين المنطقتين رغم قربهما الجغرافي ، وان شق الطريق بالوقت الراهن سهل نسبياً كون معظم العقارات غير مبنية.
٤- اعتبار مشروع الصرف الصحي من اولويات واشراك اهل المدينة باي تحرك سلمي لدعم هذا المشروع
٥- العمل على نشر الوعي والمعرفة بين اهالي المدينة حول اهمية و كيفية فرز النفايات المنزلية وتوزيع المستوعبات المخصصة لفرز النفايات
وفي ختام مداخلته تشكر المحامي ضاوي البلدية مأكد على تقديره جميع المساعي التي تقوم بها .
مداخلة الدكتور علي حمادة:
بعد توجيه التحية والشكر لصاحب الدعوة المهندس اسعد رشيدي اشاد الدكتور علي حمادة بالانجازات التي عرضتها البلدية حيث تمنى لها التوفيق والمزيد من النجاحات واكد ان البلدة - الحلم - والتي نصبو اليها بعيدة المنال وذلك لصعوبات شتّى، الا ان .العمل ببعض المجالات التي لا تتطلب امكانات كبيرة يمكن التركيز عليها اما طرح العناوين الكبيرة دون مراعات الاولية والامكانات فقد تبعدنا عن الاهداف المطلوبة.
وأشار إلى أنه من هنا يجب التركيز على المقتراحات العملية التي لا تحتاج الى امكانات ضخمة لانجازها في هذا المجال وطرح الدكتور حمادة وعلى سبيل المثال الاهتمام بمدخل البلدة كونه الواجهة الاولى التي تلفت نظر الزائر لبلدتنا وقد ضرب مثلا لعديد من البلدات في لبنان يشكل مدخلها تحفتة خضراء رائعة الجمال ولا تحتاج الى ميزانيات ضخمة لانجازها.
وفي مجال اخر طرح الدكتور حمادة موضوع كيفية التفاعل مع الانسان في البلدة لانضاج مجموعة من القيم وفي هذا المجال طرح (على سبيل المثال) جعل البلدة عنوانا للنظافة والترتيبوالممتلئة بالورود وهذا لا يتطلب الا القليل من الجهد مع فعاليات الاحياء ولقاء ربات المنازل اضافة الى لقاء الطلاب في مدارسهم.
كما طرح فكرة تجميل احياء البلدة من خلال طلاء للون معين وموحد على كافة الجدران اضافة الى توزيع الورود لزرعها امام المنازل وهذه التجربة معمول بها في كثير من بلدات اوروبية وفي انحاء العالم.
كما طرح فكرة التواصل مع الشبيبة الخيامية الناشئة في بيروت والمناطق حيث طرح تنظيم نشاط او اكثر بهدف جمع شباب الخيام ضمن برنامج اجتماعي ترفيهي رياضي وذلك لربط المقيمين خارج البلدة بارضهم وترابهم
كما اثار موضوع المغتربين الذي يشكل رافدا قويا وحقيقيا لانماء الخيام ويكون ذلك من خلال تحضير ملفات انمائية متكاملة تراعي موضوع الاولويات وتساهم في تطوير البلدة وسيكون المغتربون ممنونين جدا لافساح المجال لهم لتطوير بلدتهم التي يحبون.
ودعا في الختام الى التكاتف بين جميع المكونات لان ذلك هو المدخل الالزامي لاي انجاز.
المهندس حسين يحيى
أشاد المهندس حسين يحيى بمشروع الكهرباء الذي قامت البلدية بتنفيذه وقال أن ازدياداً ملحوظاً قد سجل بعدد الخيامييين الذين أمضوا شهر رمضان في البلدة السنة المنصرمة بسبب توفر الكهرباءوأن في أواخر الصيف، في شهري توز وآب الطلبات للإشتراك بالكهرباء قد ازدادت من 1100 طلب إلى 1800 طلب أي بنسبة 70 بالمئة لذلك فإن معظم المواطنين قد بقوا في البلدة لمدة أطول بعد انتهاء الصيف.
وأكد المهندس حسين يحيى أنه يجب إقامة هكذا مشاريع تستقطب المواطنين وتشجع الأهالي على العودة إلى الخيام.
وفي ختام مداخلته أشاد المهندس حسين يحيى بإقامة هكذا لقاءات وبوجوب الأخذ بملاحظات الناس وبأنه على المواطنين مواكبة العمل البلدي والمساهمة في تحسين ادائه.
مداخلة المهندس احمد عطوي
في بداية مداخلته أكد المهندس احمد عطوي أنه لن ينقص من جهد البلدية وهو العمل الطبيعي لوظيفة البلدية ، ولكن ما هو مطلوب هو أكثر بكثير نظرا للحاجة الملحة ولمتطلبات البلدة .
فبرؤيا سريعة للقادم من بلدة جديدة مرجعيون وبمروره بالجوار يبان واضحا الفارق الحضاري الذي يعكس دلالاته بعناوين كثيره من طرق منارة الى الحدائق واحواض الزهور ومقاعد المشاة وهذا ان دل فهو يدل على ثقافة ووعي أبناء تلك البلدة. وعندما نصل الى مداخل الخيام نصاب بالاحباط برؤية مشاهد كئيبة وبدائية لا تدل على حجم بلدة كالخيام فيها هذا الكم من التعديات والاهمال وعدم التنظيم والعشوائية في كل شيئ حتى في زرع الأشجار ونوعيتها. وبلائحات اعلانية بمضمون وبلا مضمون استنفارات حزبية تسابق في تمجيد الرموز التي تحترمها ولكن ليس بهذه الطريقة يتم التعبير عنها... وبألوان مستفزة لمحتوى الشعارات ، وكأن الخيام مباحة المهم ما تكسب مؤقتا بالسياسة.
وأكد المهندس احمد عطوي أن في المدن الراقية كطهران وقم لا يسمح ان يعبر عن الحالة السياسية بهذا الشكل من البساطة..
وعندما تصل الى الشوارع الداخلية للبلدة، تواجهك أزمة سير خانقة دون حلول ،ولو فتشنا لنجد الكثير من الحلول.
وتجد مشاهد بشعة كطرق عرض الجزارين بوضع رأس عجل مثلا معلقا بقضيب حديدي امام أحد مداخل الملاحم وسط البلدة والتلوث باد على الأرض ، وهناك من طاب لة وضع كانون الفحم وسط الساحة العامة ويضع فوقة الدهن الذي يزيد من تلوث الساحة , تتقدم فتجد حابل ونابل من الاستباحات ، يقال لك هذه ملك وفق الطائفة وهل يعنيأنه اذا امتلكت الأوقاف العائدة للبلدة عقارا مبنيا ان تزمع في المخالفات والتعديات ولا من يحاسب حتى لا وجود لشرطي يردع .
وعن مخالفات البناء قال المهندس احمد عطوي حدث ولا حرج ولا رقيب حتى أصبح التعدي على الملك الخاص والعام شطارة وقد ألف وتآلف الناس مع هذا الحال وقابلين فيه.
لا.
وأشار إلى أن الخيام لم تكن كذلك وفي الستينات كانت اجمل وارقى بكثير من ما نحن عليه الآن، حيث أننا .لكي نستثمر بالسياسه نتغاضى عن كل ما هو حضاري
فالتنظيم والتخطيط والالتزام بالقوانين هو من يعطي صاحب كل حق حقه.
وبوجوب عدم المسايرة لاحد لأن الناس أعداء ما يجهلون ، فالعمارة تعكس مدى رقي وثقافة ابناء هذه البلدة وهذا يتطلب:
- دراسة الحلول الناجعة لخلق مساحات عامة وفراغات داخلية جميلة وهذا يتم أحيانا بوضع اليد على بعض العقارات وسداد ثمنها طبقا للقوانين وبعدها اقامة الساحات والحدائق ونوافير المياه.
- متابعة التصميم التوجيهي للبلدة ومناقشته ليصار الى أن يصل الى أفضل حال بما في ذلك الحد العشوائي من التمدد العمراني نحو السهل والابقاء على المساحات الخضراء لأنه الوحيد المتبقي للخيام.
- الاهتمام بالمرافق السياحية كالدرداره وازالة مراحيض المياه من مداخلها،واعادة تشغيل المتحف الحربي والمنتجع السياحي والمعتقل ليكون رمزا كمليتا مثلا لأن هذا المرفق رأيناه كيف هو بعد التحرير لنستفيد مما هو موجود لدينا
- متابعة مشروع الصرف الصحي لأن ما يراه الوزير الحليف جبران باسيل غير ضروري وليس اولوية، بينما نراه نحن في الخيام حاجة ضرورية وملحة دون السماح والعودة به الى الوراء والضياع في أجوبة اعادة الدراسة لأن كل ما يتعلق بهذا منجز من مجلس الانماء والاعمار خاصة اننا علمنا منذ سنة ان التمويل متوفر.
- شق وتوسيع وترتيب المداخل للبلدة.
- اضفاء طابع معماري مميز لوسط البلدة لتتجانس هذه الأبنية مع طابع القرى.
- عدم حرق النفايات المنزلية وخاصة أن لدينا معمل لفرز النفايات بلغت تكاليفه مليون دولار.
وفي ختام مداخلته أشار إلى أن هذه النقاط هي الأساسية التي يجب ان نعمل على تحقيقها وانجازها لنضع انفسنا على المسار الصحيح مع تضافر جهود كافة أبناء البلدة لمقاربة الواقع والحقيقة.
ألبومات صور اللقاء الخيامي في بيروت
اللقاء الخيامي في بيروت في دارة المهندس أسعد رشيدي
اللقاء الخيامي في بيروت في دارة المهندس أسعد رشيدي
اللقاء الخيامي في بيروت في دارة المهندس أسعد رشيدي
اللقاء الخيامي في بيروت في دارة المهندس أسعد رشيدي
اللقاء الخيامي في بيروت في دارة المهندس أسعد رشيدي
اللقاء الخيامي في بيروت في دارة المهندس أسعد رشيدي
اللقاء الخيامي في بيروت في دارة المهندس أسعد رشيدي
اللقاء الخيامي في بيروت في دارة المهندس أسعد رشيدي
اللقاء الخيامي في بيروت في دارة المهندس أسعد رشيدي
تعليقات: