في ذكرى استشهاد الدكتور شكرالله كرم الذي أعطى الخيام والمنطقة كل ما يملك، ليحيا لبنان العربي والديمقراطي
أيها الحضور الكريم،
نبدأ بدقيقة صمت لروح شهيدنا ولأرواح شهداء المقاومة الوطنية والإسلامية
عندما نقول الخيام وتاريخها الوطني، نقول الدكتور شكرالله كرم!
وعندما نقول مقاومة وطنية ومقاومة مدنية وإجتماعية وثقافية نقول الدكتور شكرالله كرم!
وعندما نقول في المنطقة الطبيب والإنسان والوعي والثقافة والتفاني في حب الناس نقول شكرالله كرم!...
رجل أعطى الإنسان والمعرفة حتى غدا علما من أعلامها.
شكرالله كرم أعطى الخيام والمنطقة كل ما يملك لتحيا الخيام وليحيا لبنان العربي والديمقراطي.
أيها الحفل الكريم،
لإنعاش ذاكرة من عايش طبيب الفقراء ولتعريف الجيل الجديد بطبيب الجد والجدة والأب والأم والإبن والإبنة.
من هو الشهيد الطبيب شكرالله كرم؟
ولد في 1914 وتعلم في مدارس المنطقة ودخل الجامعة الأميركية في بيروت فنال شهادة طبيب جراح عام 1933. وفي عام 1948 وأثناء حرب فلسطين حوِّل منزله إلى مستشفى ميداني وعالج الجرحى دون اي مقابل واهتم بالنازحين من عرب الحولة والجليل اضافة الى اهتمامه بالجنود السوريين المقيمين في الجنوب ونشأت صداقة مع الشهيد عدنان المالكي.
في مطلع الخمسينات وفي اول انتحابات بلدية في لبنان انتخب وهو المسيحي رئيسا لاكبر بلدة شيعية في جبل عامل رغم تحالف الاقطاع ضده. وخلال فترة وجيزة شق الطرقات وفتح المدارس ووضع مخططا لعمل البلدية.
في عام 1957 خافه الإقطاع السياسي ومن تأثيره فاعتقلوه إعتباطيا ولكن الهياج الشعبي حيث الناس ارض منزله مما اضطرهم لاخلاء سبيله.
وفي حرب 1967 توجه إلى جبل الشيخ لمساعدة جرحى الجيش العربي السوري الذين دخلوا الاراضي اللبنانية من الجولان .
حين فتح نادي الخيام مستوصفا كان من اول المتبرعين للعلاج المجاني وقد ارتاد اكثر من مستوصف في المنطقة متبرعا بعلاج الفقراء.
أيها الحضور الكريم ،
عند اندلاع الحرب اللبنانية سنة 1975 سعى دوما للحفاظ على الوحدة الوطنية فقام بواجبه الإنساني ولئلا تشعر بلدة القليعة أنها في عزلة، تبرع بيوم من ايام الاسبوع للمعاينة المجانية وتألم كثيرا حين فتحت إسرائيل الحدود لما أسمته الجدار الطيب.
حز في نفسه ان يضطر الجنوبي للعلاج في إسرائيل فكان يقف بسيارته او بسيارة الصليب الاحمر اللبناني قبالة الشريط لمعالجة المرضى المحتاجين ومنعهم من الذهاب إلى مستوصف العدو الصهيوني.
صبيحة 17 شباط سنة 1977 هاجم العدو الإسرائيلي وعملاؤه الخيام وبعد الظهر دخلت الاليات وحين وصلوا إلى بيته حيث كان يعالج المرحوم ظاهر غريب (أبو عرب) من إصابة، رموه بوابل من الرصاص وقتلوا الحكيم، فارتفع طبيب الفقراء شهيدا.
..
(كلمة ألقاها الأستاذ سعيد الضاوي في الندوة التي أقيمت بذكرى استشهاد الدكتور شكرالله كرم بدعوة من نادي الخيام الثقافي الإجتماعي)
كلمة صبحي القاعوري "شكرالله كرم.. ذاك الأسطورة"
كلمة د. يوسف غزاوي "شكرالله كرم.. نبيّ الأطبّاء"
كلمة المحامية وداد يونس "في ذكرى اغتيال الدكتور شكرالله كرم"
ألبوم صور النشاط الذي أقامه نادي الخيام إحياء لذكرى استشهاد الدكتور شكرالله كرم
التقرير المصوّر لتلفزيون الجديد عن ندوة نادي الخيام الثقافي في ذكرى استشهاد الدكتور شكرالله كرم
في ذكرى استشهاد الدكتور شكرالله كرم الذي أعطى الخيام والمنطقة كل ما يملك، ليحيا لبنان العربي والديمقراطي
في ذكرى استشهاد الدكتور شكرالله كرم الذي أعطى الخيام والمنطقة كل ما يملك، ليحيا لبنان العربي والديمقراطي
في ذكرى استشهاد الدكتور شكرالله كرم الذي أعطى الخيام والمنطقة كل ما يملك، ليحيا لبنان العربي والديمقراطي
في ذكرى استشهاد الدكتور شكرالله كرم الذي أعطى الخيام والمنطقة كل ما يملك، ليحيا لبنان العربي والديمقراطي
في ذكرى استشهاد الدكتور شكرالله كرم الذي أعطى الخيام والمنطقة كل ما يملك، ليحيا لبنان العربي والديمقراطي
في ذكرى استشهاد الدكتور شكرالله كرم الذي أعطى الخيام والمنطقة كل ما يملك، ليحيا لبنان العربي والديمقراطي
في ذكرى استشهاد الدكتور شكرالله كرم الذي أعطى الخيام والمنطقة كل ما يملك، ليحيا لبنان العربي والديمقراطي
في ذكرى استشهاد الدكتور شكرالله كرم الذي أعطى الخيام والمنطقة كل ما يملك، ليحيا لبنان العربي والديمقراطي
في ذكرى استشهاد الدكتور شكرالله كرم الذي أعطى الخيام والمنطقة كل ما يملك، ليحيا لبنان العربي والديمقراطي
تعليقات: