الحاج صالح حسن الحاج صالح حسّان، الرجل الصلب بصلابة حجر الصوان والباقي في الذاكرة رغم رحيله
الحاج أبو محمد صالح حسن الحاج صالح حسّان، الرجل الباقي في الذاكرة رغم رحيله، كيف أنساه وقد عرفته منذ طفولتي صلباً بصلابة حجر الصوان وسنديانة خيامية شامخة شموخ أرز هذا الوطن..
الحاج أبو محمد، صاحب الوجه البشوش، الذي لم يكن يبخل على أحد بنصائحه وحكمته بابتسامته العريضة، كان نِعم الصديق للكبير والصغير، ونِعم المتحدث بفخر عن حقبة واسعة من تاريخ الخيام في أوائل القرن الماضي وروح الأصالة التي كان يعيشها أهلنا حينها.
الحاج أبو محمد صاحب القلب الحنون، كان بعض أحفاده، وبقوا إلى آخر أيامه، ينادونه بكلمة "بيي" وينادون والدهم "بابا" لشدّة حنانه وتعلقهم به ووجوده الدائم إلى جانبهم.
الحاج أبو محمد، أيها الراحل الباقي، كم عزّ علينا خبر مرضك المفاجئ وخبر رحيلك السريع وكم سنفتقد لإلقاء التحية عليك التي تعودناها، كلما دخلنا الخيام وكلما غادرناها، حيث كنت دوماً تجالس شقيقك الحاج حسين وجاركم الحاج أبو معروف الهادي وغيرهم من الأصحاب قرب منزلك على مدخل البلدة.
برحيلك يا حاج صالح، نعزّي أبناءك وأحفادك ونعزي أنفسنا وكافة محبيك.. وإلى رحاب الخلد انشاء الله.
سجل التعازي بالمرحوم الحاج صالح حسن الحاج صالح حسّان (أبو محمد)
تعليقات: