عناصر من الوحدة الاندونيسية تراقب الخط الازرق وبدت صورة للامين العام لحزب الله
الحدود الجنوبية
وحركة اعتيادية في الغجر المحتلة ودوريات مكثفة لليونيفيل على الازرق
شهد الخط الحدودي الفاصل بين لبنان والاراضي الفلسطينية المحتلة حال إستنفار وتأهب غير معلنين، حيث خلت الطرق الحدودية، المحاذية للسياج الالكتروني الشائك من الدوريات الاسرائيلية، التي كانت تجوب الحدود على مدار الساعة، وذلك خشية حصول هجمات من قبل حزب الله، رداً على غارات الطيران الحربي الاسرائيلي المعادي، منذ يومين، على أحد مواقعه عند الحدود اللبنانية ـ السورية.
فقد وضع جيش العدو قواته المنتشرة على طول الحدود مع لبنان في حال استعداد فوق العادة، وعزز مواقعه العسكرية القريبة من الحدود بالعديد والعتاد، خاصة في مستعمرة المطلة المحاذية للحدود اللبنانية، في وقت لوحظ ان جنود العدو لازموا المخابئ المعدة لهم، واكتفوا بالمراقبة بواسطة المناظير وكاميرات المراقبة المنتشرة في المواقع العسكرية، التحركات في الجانب اللبناني.
كما لوحظ حركة شبه معدومة في الشوارع الرئيسية للمستوطنات القريبة من الحدود مع لبنان، في حين شوهد عدد من العمال الزراعيين الاسرائيليين يقومون بأعمال الزراعة من تشحيل وتقليم للاشجار المثمرة في بساتين مستعمرة المطلة، بعيداً عن الحدود الفاصلة مع لبنان، تجاوباً مع تحذيرات القيادة الاسرائيلية لهؤلاء بعدم الاقتراب من خطوط التماس، تخوفاً من تعرضهم لمحاولات اختطاف من قبل رجال المقاومة في حزب الله. كما فرض حظرا شاملا علی مغادرة الجنود فی المنطقة الشمالیة لقواعدهم فی منطقة الجلیل والبقاء فی حالة تأهب وجاهزية.
وفي هذا الصدد، ذكر موقع "معاريف" الاسرائيلي إن "المزارعين الإسرائيليين في منطقة الحدود الشمالية تلقوا أمس الأربعاء، توجيهات صادرة عن قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي تطالبهم بترك الحقول والابتعاد عن خط الحدود خشية عمليات قنص قد يقوم بها "حزب الله" عبر الخط الحدودي، فيما تحدث إسرائيليون يقيمون في المنطقة الشمالية عن حركة نشطة للمركبات العسكرية لكن الوضع بشكل عام لا يزال عادياً وروتينيا".
ونقل الموقع عن مزارع يدعى عادي اميتي، من المطلة المحاذية للحدود قوله: "نحن في حالة من اليقظة الشديدة نشعر بأن شيئاً ما يحدث وهناك حركة نشطة للجيش ونحن لا نقترب من الحدود لكننا لا نخاف لقد علمتنا التجربة بان امين عام حزب الله السيد حسن نصر الله يفي بما يعد به لكن الرد قد يبدأ من السفارة الإسرائيلية في الأرجنتين وصولاً الى إطلاق الكاتيوشا باتجاه الجليل لكن حاليا الوضع هادئ".
من جهته، قال رئيس بلدية كريات شمونة الحاخام نسيم ملكا، تلقينا تعليمات بضرورة إبداء الحيطة والحذر دون القيام بأي خطوة غير اعتيادية مثل فتح الملاجئ وكلنا أمل باستمرار الهدوء.
وفي المقابل ، سيرت الوحدات الدولية العاملة في قوات اليونيفيل المعززة، دورياتها الروتينية الدولية، على طول الخط الأزرق، بالتعاون والتنسيق مع الجيش اللبناني، ولوحظ مرابطة ناقلة جند دولية من الوحدة الاندونيسية بمحاذاة صورة كبيرة للامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، قبالة مستعمرة مسكفعام، لمراقبة الانتهاكات على الخط الازرق.
وفي الوزاني – الغجر، وخلال جولة ميدانية على محور الوزاني – الغجر، بدت قرية الغجر المحتلة، من قرية الوزاني، جارتها اللبنانية المقابلة، التي يفصلها عنها مجرى نهر الوزاني، هادئة تماماً، وحركة طبيعية داخل القرية وخاصة في الجزء اللبناني، بعد تردد معلومات، أمس، عن انسحاب مفاجئ لجيش العدو منها، وشوهد اناس يقومون باعمال امام منازلهم، كما تسودها حركة عادية للسيارات المدنية في أحيائها الداخلية ومحيطها، كما سارت الامور بشكل إعتيادي بالنسبة لحركة السكان وتنقلاتهم في جنبات القرية،
في حين كثفت الوحدة الاسبانية العاملة في اليوينفيل من نشاط دورياتها المؤللة في المنطقة، وعند تخوم الشطر الشمالي للقرية، والدوريات الراجلة على الطريق بين العباسية والوزاني وصولا الى مزرعة المجيدية، فيما رابطت بعض الآليات المدرعة على الجسر القائم فوق مجرى النهر، والذي يربط ما بين الوزاني والشطر اللبناني الشمالي لقرية الغجر.
حركة اعتيادية للعمال الزراعيين الاسرائيليين في بسايتن المطلة قرب الحدود مع لبنان
الطريق الحدودية خالية من الدوريات الاسرائيلية المعادية
حركة اعتيادية في قرية الغجر المحتلة
تعليقات: