وفاء أبو عباس.. الوفية الدائمة لصديقاتها ومحبيها
يصادف يوم السبت المقبل، الثامن من الشهر الحالي، الذكرى السنوية للمربية الصديقة المرحومة سهيلة غصن.
صعب الفراق بشتى انواعه ، فكيف اذا كان رحيلا ابديا ، فالارض تدور وتتعافب الفصول وتمر الايام، وصدق المشاعر للاحبة لا تتغير ، ذكرياتنا الجميلة الطيبة لا يمكن للزمن ان يمحوها، ذكريات لايام عشناها على مقاعد الدراسة، لا يمكن ان تنتسى وستبفى محفورة في الذاكرة، ومرت كحلم جميل ، وانتهت بقضاء الله وقدره .
صديفتي مازلت حاضرة بيننا وذكراك مازال فينا وتعجز اللغة عن وصف آلامنا .
عرفناك قوية ، وصبورة ومؤمنة بالله وقدره .
وكاوراق اشجارالخريف تتساقط، وهذا ما نفقده من صديقات الواحدة تلو الاخرى. والجميع بانتظار قضاء الله وقدره المحتوم والذي لا مفر منه .
ترحلوا ولا ننسى اسمائكم ولكم الرحمة والمغفرة ولنا الصبر والسلوان وحسن العزاء ولا نقول الا انا لله وانا اليه راجعون .
اتقدم من ذوي المرحومة سهبلة وابنتها لين واقاربها ومحبيها باصدق مشاعر العزاء واسال الله تعالى ان يتغمدها بواسع رحمتها ويدخلها فسيح جناته ولا حول ولا قوة الا بالله .
والفاتحة على روحك الطاهرة
* صديقتك الى الابد وفاء محمد علي ابو عباس
تعليقات: