المجنزرة المدرعة والمجهزة بكاميرات مراقبة واجهزة تنصت تسير لاول مرة بمحاذاة السياج التقني
الحدود الجنوبية/
واصل جيش العدو الإسرائيلي الابقاء على جهوزيته وتعزيز مواقعه العسكرية القريبة من الحدود بالعديد والعتاد،، في ظل حال الاستنفار المعلن في صفوفه منذ أسبوع تحسباً لردّ محتمل من حزب الله على غارة جنتا، وانتشر جنوده بشكلٍ مموه في البساتين المتاخمة للحدود الفاصلة مع لبنان، وعلى امتداد الخط الأزرق من اللبونة غرباً حتى المطلة شرقاً، وصعوداً حتى مزارع شبعا المحتلة، مترافقاً مع تحليق لطائرة إستطلاع إسرائيلية بدون طيار فوق مناطق الجنوب.
وفي هذا الصدد، شهدت الحدود اللبنانية الفاصلة مع الاراضي الفلسطينية المحتلة تحركات لافتة لاليات العدو العسكرية بمحاذاة السياج التقني الممتد من مستعمرة مسكفعام نزولا نحو جدار فاطمة الاسمنتي الى الغرب من مستعمرة المطلة، حيث شوهدت ناقلة جند مدرعة ـ مجنزرة على شكل غرفة عمليات مجهزة بكاميرات مراقبة واجهزة تنصت وانذار متطورة، تسير لاول مرة بمحاذاة السياج التقني مؤازرة لجرافة عسكرية ضخمة، التي دخلت من إحدى البوابات الحديدية حيث نقطة مراقبة للعدو تشرف على طريق وبلدة كفركلا عمل الجنود على إغلاقها بعد دخول الاليتين تمهيدا لاقامة
تحصينات داخل بساتين مستعمرة المطلة، حيث شوهدت آليات مؤللة من نوع هامر راقب جنودها عن بعد التحركات في الجانب اللبناني بواسطة المناظير والمكبرات، في وقت رابط عدد من الدبابات من نوع ميركافا في تلة مسكفعام المشرفة على عديسه. وتأتي هذه التحركات ضمن إطار حالة الاستنفار القصوى التي اعلنتها القيادة العسكرية الشمالية لجيش الاحتلال مؤخراً.
وفي المقابل، سجل انتشار للجيش اللبناني وقوات الامم المتحدة "اليونيفيل" على الخط الازرق وراقبا باهتمام بالغ الترحكات العسكرية الاسرائيلية في الجانب الاخر من الحدود، تحسبا لاي طارئ . كما سيّرا دوريات مشتركة على طول الخط الازرق من عديسه نزولا نحو سهل مرجعيون وتلال الحمامص ومرورا بمحاذاة جدار فاطمة الاسمنتي.
جرافة للعدو تسير بمحاذاة السياج التقني تؤازرها مجنزرة
تعليقات: