المرحوم الحاج محمد حسن ضاوي (أبو علي)

اقيم يوم أول أمس الجمعة الواقع في 7/ 03 / 2014 في مركز أهل البيت " ع" فرع يوث كلوب الواقع على عنوان 1800 بنك ستريت في أوتاوا احتفال تأبيني بذكرى مرور ثلاثة أيام على وفاة المرحوم الحاج محمد حسن ضاوي (أبو علي) و لمناسبة مرور أربعين يوماً على وفاة المأسوف على شبابه حسين رضوان أبو عبّاس.

و قد حضر هذا الاحتفال التأبيني، بدعوة خاصة للنساء، عدد كبير من نساء الجالية الخياميّة في أوتاوا، و نساء الجالية اللبنانية بشكل عام، و عدد من نساء جاليات أخرى .

و قد استهل الحفل عند الساعة العاشرة و النصف صباحاً، بآيات من الذكر الحكيم رُتلت على أسماع المحتفين ، ثم كان الافتتاح بقراءة دعاء الندبة الذي امتدّ الى حوالي النصف ساعة من الوقت.

و كان ختام الحفل الـتأبيني بقراءة مجلس عزاء حسيني شدّدت فيه القارئة عل مآثر حركة الثورة الحسينية التي تفاعل معها جمهور الحاضرين فكانت الدموع تذرف مع الرباب حين" جلست عند القبر مرة تندب الحسين و اخر تندب الرضيع تجذب الحسرة...و الله هيهات ما أشرب لذيذ الماي و ابن البتول بكربلا و الماي يا ناس ما اشرب منها ، قلها يا عبدالله يا أنا ادور عن يميني و عن شمالي هذه عزيزة حسين جلست عند قبر الحسين تشكو همها ، أبي يا والدي لقد ضربونا ، لقد ضربو عمتي زينب" و أضافت " مصيبة الزهراء هي مصيبة الحسين، مصيبة الزهراء فيما تتجلى من مقاربة جسد الحسين بحوافر الخيول، زينب سمعت بأذنها تكسر عظام الحسين ، يا بالمهد ناداك جبريل، زينب تركت كربلا "و أضافت " أخذت حفنة من التراب قربتها، شمتها، ووضعتها على عينها و الله اجت زينب و قعدت يمها عل قبرها، و ما تبعد يا أبو الهمة يا خوي سكتت سكينة بدموع العين، يا ريت يا ابن أمي نزلوني، و بعدك يدفنوني ارجع و شوف الدار بعيوني و شلوني ادخل يا حسين دارك"

و أضافت المجلس الحسيني حين قالت "ما أمل من البواكي حتى لو تعمى النواظر، حسين يا ريتك طول الدهر، خايف من و أخاف أظل مكسوف الخاطر، يا ليل ارحم دلالي، يا ليل ضاعت آمالي، أيا دهر الخوان ، تتوالى علي العدوان، يا ليل طول ساعاتك"

و أنهت المجلس الحسيني " اريد أنشدك يا دار للحبايب أهل المكارم، وين غيّاب ناموا يا ويلي بحر التراب، آه و الله يا دمع ظل بالعين سكاب بعايد يا جبايب قلبي بعايد كما قراب و ليش صرنا بعايد و الله اذا اجا العيد مين نعايد، هيهات لملاقي بعد ما يرجع الغايب. و يرَجع الموت كلكم فرد غيبة تغيبوا، انا لله و انا اليه راجعون"

" يا ليل كافي تروعني، يا ليل صبحك يفجعني، لو نزلوا الميدان تتولاني العدوان"

هذه و رفعت خلال الحفل التأبيني أكف الضراعة الى العلي القدير ترحماً على أرواح من كان الحفل لأجلهم. كما رفعت أكف الضراعة الى الباري جلَّ و علا بالدعاء بتعجيل ظهور الامام المهدي" عج"

و ختاماً تقبلت عوائل الراحلَين التعازي و المواساة من جمع الحضور.

* هيفاء نصَّار - أوتاوا كندا

المأسوف على شبابه حسين رضوان أبو عبّاس