الدكتور حمدان يقدم درعا تقديريا الى احد الاساتذة المكرمين

شبعا:

حمدان:على الحكومة العمل الجاد من اجل رفع مستوى التعليم الرسمي ليكون النموذج والاساس في التعليم

لمناسبة عيد المعلم، وتقديراً لعطاءاتهم وجهودهم في بناء الاجيال الناشئة، أقامت هيئة أبناء العرقوب واتحاد الشباب الوطني احتفالا حاشداً كرمت خلاله كوكبة من الاساتذة المتقاعدين من أبناء منطقة العرقوب، وذلك في قاعة مسجد الفاروق في بلدة شبعا ـ قضاء حاصبيا.

حضر الاحتفال النائب قاسم هاشم ، كمال ابو غيدا ممثلا النائب انور الخليل، والنائب السابق منيف الخطيب، مفتي حاصبيا ومرجعيون الشيخ حسن دلّي، مسؤول المنطقة التربوية في النبطية علي فائق، رجال دين ومشايخ، فاعليات تربوية وهيئات تعليمية، ضباط من الكتيبة الهندية، المكرمون وعائلاتهم.

بعد النشيد الوطني، القى رئيس هيئة أبناء العرقوب الدكتور محمد حمدان كلمة بالمناسبة، هنأ فيها الحضور والاساتذة المكرمين في عيد المعلم، مؤكدا "على دورهم في بناء المواطن الصالح والاساس في الانصهار الوطني، ومتنميا ان تستفيد الاجيال الجديدة من تجاربهم وخبراتهم في مختلف المجالات".

وناشد الحكومة الجديدة "بتحمّل مسؤولياتها والعمل الجاد من اجل رفع مستوى التعليم الرسمي ليكون النموذج والاساس في التعليم، مطالباً بتطوير وتجهيز المدارس في منطقتنا بشكل لائق ويستجيب لمتطلبات العلوم الحديثة من تجهيزات ومختبرات ومبان وغيره. وتأمين الكادرالتعليمي الضروري لكافة المواد والاختصاصات."

وشدّد على الاسراع في إقرار سلسلة الرتب والرواتب من انصاف المعلم بعد طول معاناة، داعيا الى تعاون كافة المؤسسات مع المدارس لمؤازرتها ودعمها حتى تستطيع النهوض بمسؤولياتها. وضرورة مراجعة المناهج وتطويرها باستمرار لتستجيب لمتطلبات العلوم الحديثة".

كما القى الاستاذ عدنان برجي كلمة باسم هيئة التنسيق النقابية، قال فيها:" لقد قدمتم للوطن رجال علم وقادة في كل الميادين، داعيا المعنيين الى إعادة الوهج الى المدرسة الرسمية، وبذلك تعيدون للوطن اجيالاً متماسكة لا تفرقها النعرات ولا تسودها عصبيات. أجيال تردك ان مضمار الانتصار الحقيقي على الصهويني والمستعمر هو ميدان العلم والمعرفة وليس ميدان الجهل والتعصب والبغضاء".

من جهته، مسؤول المنطقة التربوية في النبطية علي فائق،وجه تحية عرفان وتقدير وإجلال ومجبة الى المعلمين والمعلمات في عيدهم، " توزعون مساحة الخير والنور، كالانهار التي تهدر في الوديان لتضيع وتندمج في البحار، فاقدة الاسم والشكل رمزا للتضحية".

وكانت كلمة باسم الاساتذة المكرمين القاها سليمان دياب، قال فيها:" لم نكن يوما من الايام نعمل كموظفين من اجل معاش فقط، لا يكفي قوت وتعليم أبنائنا، كنا نمارس العمل بمحبة وحرص وضمير وواجب، فالمعلم التي تحترق لانارة الطريق أمام الطلاب، كما المقاوم الوطني الذي يضحّي بنفسه ودمه في سبيل تحرير الارض والانسان".

وفي ختام الاحتفال، وزع الدكتور حمدان والنائب هاشم والشيخ دلي الدروع التقديرية على الاساتذة المكرمين.

النائب هاشم والشيخ دلي وفاعليات العرقوب في احتفال عيد المعلم في شبعا