المطران الكفوري مترأسا صلاة الجناز في كنيسة القديس جاورجيوس فس حاصبيا

حاصبيا

شيع أهالي بلدة حاصبيا ومنطقتها ومرجعيون، وسط جو من الحزن، الرئيس السابق لمنظمة الطيران الدولي في العالم والرئيس الفخري حاليا الدكتور أسعد اديب قطيط، في مأتم رسمي وشعبي حاشد، بمشاركة النائب الدكتور قاسم هاشم ممثلا رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ورئيسي مجلس النواب والحكومة، نبيه بري وتمام سلام، وزير الصحة العام ممثلا بالسيد شفيق علوان، والنواب علي فياض، وانور الخليل ممثلا بمدير مكتبه كمال ابو غيدا، أسعد حردان ممثلا بعقيلته السيدة مارلين، طلال ارسلان ممثلا بالبروفسور وسام شروف، نائب رئيس مجلس الوزراء سابقا اللواء عصام

ابو جمرة، قائمقام حاصبيا وليد الغفير، رؤساء بلديات المنطقة ومخاتيرها، أمام مسجد حاصبيا الشيخ رضا، حشد من مشايخ البياضة، فعاليات حزبية وسياسية وثقافية واجتماعية، ارملة الفقيد مونيك ارنست أيوب، والعالة والاقارب وحشد من اهلي البلدة وقرى الجوار .

وكان جثمان الفقيد قطيط، قد وصل ظهر اليوم، الى مسقط رأسه حاصبيا، الذي كان قد توفي في مونريال كندا، حيث في كان في استقباله عند الساحة الشهابية، حشد من أبناء البلدة والقرى المجاورة، تقدمهم الكشاف التقدمي تفوج حاصبيا، الذين حملوا أكاليل الزهر باسم كل من الرؤساء الثلاثة، ومديرعام وموظفي الطيران المدني في لبنان، حيث سار موكب الجنازة الى كنيسة القديس جاورجيوس للروم الأرثوذوكس وسط البلدةن حيث رفعت لافتة باسم بلدية حاصبيا واهاليها، كتب عليها، " ستبقى في ضمائر الاجيال بريقا رفع اسم لبنان عالياً".

وعند الساعة الثانية من بعد ظهراليوم، وصل النائب قاسم هاشم ممثلا الرؤساء الثلاثة، حيث أدت له ثلة من عناصر درك حاصبيا التحية، ثم دخل الى الكنيسة للمشاركة في صلاة الجناز الذي رأسه راعي أ برشية مرجعيون للروم الارثوذكس المتروبوليت الياس الكفوري يعاونه الارشمندريت ميشال ابي حيدر و لفيف من كهنة الرعايا والاباء الاجلاء. وبعد قراءة الانجيل المقدس، القى المطران الكفوري عظة، نوه فيها "بمزايا وفضائل الراحل الكبير، الذي شغل منصب رئيس منظمة الطيران المدني الدولية لمدة ثلاثين سنة من العام 1976 حتى سنة 2006عن جدارة، وبعدها عين رئيس فخريا لها،

وكان سفيرا للبنان فوق العادة في العالم اجمع، ليرفع لواء لبنان في المحافل الدولية. لبنان الذي نعرفه بلد الحضار والجمال والايمان واليقيم والمثل العليا، وليس لبنان بلد الحروب الازقة، والتحريض المذهبي والطائفي. كان يحمل افضل صورة عن بلده ويفتخر بذلك حيثما حل، محبا لبلدته ومسقط رأسه حاصبيا، الذي يحرص على زيارتها كل سنة رغم انشغالاته الكثيرة ولقاء الاهل والاحبة واهاليها".

وفي ختام الجناز، ألقيت كلمات لكل من المختار امين زويهد، باسم هالي البلدة الذي اعتبر رحيل الدكتور قطيط خسارة للوطن كله، لقد كان خير ممثل حمل للعالم عادات وتقاليد ومحبة اهلنا في حاصبيا، كما القى توفيق ابو دهن كلمة تأبينية نوه خلالها بمزايا الفقيد .

ثم جرى تقبل التعازي من الحضورفي باحة الكنيسة، ليوارى الثرى في مدافن العائلة.

..

مواضيع ذات صلة:

الدكتور أسعد قطيط من حاصبيا إلى رئاسة المنظمة الدولية للطيران المدني

إطلاق اسم أسعد قطيط على قاعة الشرف في مطار الحريري الدولي

عناصر من درك حاصبيا تؤدي التحية للنائب هاشم ممثلا الرؤساء الثلاثة

النائب هاشم وشقيق الفقيد فيصل اللواء ابو جمرا وفاعالبات