جمعية عمومية في النبطية للاساتذة المتعاقدين الثانويين
النبطية –
عقدت اللجنة المركزية للاساتذة المتعاقدين الثانويين في التعليم الثانوي الرسمي جمعية عمومية في قاعة ثانوية حسن كامل الصباح في مدينة النبطية لمناقشة اقتراحات القوانين المقدمة من اللجنة الى المجلس النيابي ولاظهار خطورة وعدم شرعية تمريرالمباراة المفتوحة والتي ستدمر من تبقى من المتعاقدين، اضافة الى اقتراح تنفيذ اضراب تحذيري موجه ضد خطر المباراة المفتوحة والذي سينفذ في شهر اذار اذا ما صوت المتعاقدون لصالح تنفيذه.
وحضر الجمعية نائب رئيس الاتحاد العمالي العام في لبنان حسن فقيه، المسؤول التنظيمي للمنطقة الاولى في حركة امل محمد معلم، مسؤول مكتب الشباب والرياضة في حركة امل –اقليم الجنوب محمد قانصو، رئيس اللجنة المركزية للاساتذة المتعاقدين الثانويين في التعليم الثانوي الرسمي حمزة منصور ، والرئيس السابق هشام حيدورة وشخصيات وفاعليات واساتذة.
وألقى فقيه كلمة رأى فيها ان قضية المعلمين المتعاقدين في محتلف مراحل التعليم يجب ان تحل، والحل يبدأ بإصلاح الادارة وليست بإفراغ القطاع العام، فإذا كان هناك من فساد الفساد يبدأ في السلطة وليست في الموظف الذي يسعى لتأمين رزقه وما سبب التعاقد هو اقفال السلطة باب التوظيف وليست اي شي اخر.
وقال: ان الاتحاد العمالي العام من خلال تحركاته واجتماعاته مع المسؤولين واليوم وغدا لنا لقاء مع رئيس الحكومة نعدكم بأن نثير قضيتكم عدا عن اننا اصلا ودائما ضد فكرة المياومة والتعاقد وغب الطلب وعمال الفاتورة واي شكل من الاشكال الاخى لانه ضد القانون وضد قانون العمل وضد الاستقرار الاجتماعي ومصلحة الدولة العليا.
وقال: نحن مع ان ننصف هذه الشريحة المكافحة من المعلمين ولا يجوز ان يأتي عيد آخر ولا تكونوا فيه بالملاك ونحن في الاتحاد العمالي العام مع تسوية وضعكم فورا وانهاء مسخرة وبدعة المياومين وضم هذه الفئات اللا الملاكات ولتتوقف السمسرات والهدر في المشاريع وكثير من التهريبات في الوزارات والمرفأ ولتتعزز الرقابة والجمارك لمصلحة الوطن ، كل الوطن وابنائه.
وقال: نحن نتأمل خيرا من وزير التربية الجديد وبدون شك هناك مسؤولين اكفاء في الدولة ولكن للاسف نظامنا الطائفي هو ولادة مشاكل وحروب وفتن ومحاباة، ولا نستطيع ان نبني وطن حقيقي الا بتحقيق العدالة الاجتماعية واعتماد الكفاءة وتأمين الرخاء لشعبنا المضحي التي عصفت به الانواء والحروب والهجرة والفاقة والان المشاكل وثار النزوح وتداعياته.
ثم تحدث رئيس رابطة الاساتذة المتعاقدين الثانويين في التعليم الثانوي الرسمي السابق هشام حيدورة دعا فيها الى انصاف قضية الاساتذة المتعاقدين والغاء المباراة المقررة.
ثم كانت كلمة رئيس اللجنة المركزية للاساتذة المتعاقدين الثانويين في التعليم الثانوي حمزة منصور قال فيها :من قدسية هذا اليوم المجيد وخصوصيته الفريدة التي أعطت لمهنة المعلم استثناءا" جعلتها في عداد المهن الرسولية التبشيرية ، وكيف لا وهي تأتي بالانسان من غياهب الجهل لتسبغه نعمة العقل والمعرفة...من مضامين هذه الانطلاقة نتوجه الى الجميع وأولهم أنتم أيها المعلمون المتعاقدون الذين امتطيتم العلم كامتطائكم الجياد , فما كلت الأنفس ولا وهنت العزائم أعطيتم أبناء الوطن عصارة معارفكم وأسرار محابركم في ظل حمأة مظالم وماسي لو أنزلت على الجبال لاستكانت ولانت , لكنكم كالبنيان المرصوص باقون ,بوصلتكم الوحيدة: الارتقاء بوطننا العزيز لبنان, والعيش بكرامة واستقرار.
وقال:نعم لقد حمل المتعاقدون المضامين المقدسة للرسالة التعليمة ونثروها بذورا وحبا" وورودا في كل مدرسة ومع كل طالب وما استكانوا شاخصين كانوا للرقي والنماء ولم يلحظوا , في حمأة ذروة العطاء تلك, الماسي والمظالم التي تكدست عليهم فصارت عبئا" وهما" والما" وصار الموقف يتطلب اجتراحا سريعا للحلول , وجراحة ماهرة تستأصل الاورام الخبيثة لتعيد العافية الى هذه الكوكبة الصابرة.
وقال: اتيت اليوم يا معالي وزير التربية وانت الطالع الينا من بيت الثورة والثوار, ونحن الذين عشقنا الثورة وغنينا لها, وانت الذي عشقت الثورة واحببت ثوارها يدفعك الى ذلك حبك لهذا الانسان المظلوم الذي يحاول ان يزيح ظلمه بثورته.... نتوجه اليك اليوم يا معالي الوزير واضعين بين يديك ملف قضيتنا وعنوانه الاول والاساس: وضع صيغة حل مرضية وعادلة تهدف الى إنهاء معاناة المتعاقدين .
وقال: ان قضيتنا يا معالي وزير التربية ليست بالقضية الصعبة المستعصية على الحل واستمرارها للأن ليس لانها استعصت على الحل, بل بسبب عدم توافر الإرادات وعدم توافر الجدية اللازمة في التعامل معها. لن نطلب يا معالي الوزير الا إنصافنا ولاننا ندرك وانطلاقا من كل سيرتك الذاتية ومسيرتك العلمية والنضالية, أنك لا تظلم بل تنصف ... سنضع بين يديك ملف قضيتنا وعلى الله فليتوكل المؤمنون.
وقال: في هذا العيد المجيد نشخص اليك با دولة الرئيس نبيه بري بالإيعازالى السادة النواب ببت قانون تثبيت المتعاقدين الموجود في مجلسكم الكريم منذ أكثر من عام وذلك ليتناغم قانون تثبيتنا مع مشروع المباراة المفتوحة الموجودة في مجلس الخدمة المدنية.
واضاف: وكل هذا في سبيل مصلحة وخير جميع المتعاقدين ومنعا" لوقوع الظلم على أي متعاقد سواء أكان قديما أم جديدا".
وقال:نتوجه اليك يادولة الرئيس نبيه بري ويا معالي وزير المال د. علي حسن خليل بوضع الخاتمة الاخيرة على قرار رفع أجر الساعة للمتعاقدين من خلال التعجيل في تأمين السلفة المالية المتطلبة والبالغة 21مليار ليرة لبنانية لننهي بذلك ظلما وقع على قطاع حيوي واساسي ومكون أساسي من مكونات هذا الوطن العزيز لبنان
جمعية عمومية في النبطية للاساتذة المتعاقدين الثانويين
جمعية عمومية في النبطية للاساتذة المتعاقدين الثانويين
جمعية عمومية في النبطية للاساتذة المتعاقدين الثانويين
تعليقات: