الصديقة المخلصة ميكاييلا في صورة حديثة جداً

ابداع بقلم رصاص

ثمة علاقة وطيدة بين الصداقة و بين الحفاظ على الأيقونة. فالصداقة كالأيقونة، يجب ان تكون قادرة على المحافظة على هويتها و خصوصيتها. و هم الاحتفاظ بالهويّة لا يختلف كثيراً عن هم الحفاظ على التراث و الخصوصيّة. و الصداقة في شكلها العام، شأنها، شأن الفكر و اللغة، أن تسمو بالحوار. و الصداقة ليست كتابة في حدود الخروج على الأنظمة السائدة، و هي المتسمة بالترفع عن صفات مكروهة. هي اعلان لعلاقات محبوكة بين الاشخاص. دين جماليُ لا يدعو الى التعصب و لا يقود في منحاه الى العصبيّة. وظيفة ثقافيّة ليست غريبة لما تمثّله من مبرر وجودها في قصص ليست غريبة بين البشر، و يجب أن لا تشبه في مغزاها الثقافة التقليديّة. هي كنز لا يمكن لأحد ان ينكر قدسيته. هي متنفس حيث يجد المرء منّا كلّ راحته. شيء غير ملموس أو مادّي، بل أكبر الكنوز الحقيقيّة في الحياة. الصداقة ثلجُ لا يذوب و شمسُ لا تغيب. لا يهم كثرة الاوقات المخصّصة للصداقة بقدر ما تحتويه هذه الاوقات من معاني جيّدة. الصداقة هي بمعزل عن الموافقة على الآراء السياسيّة أو المصالح الاجتماعيّة. و الصديق الحقيقي هو الذي يحترم الحدود التي تفرضها الظروف و المتغيرات الاجتماعيّة. ان الصداقة مرتبطة بالصدق في القول و الفعل و مرتبطة بالشهامة و النخوة و هي صفات عربيّة أصيلة. و الصديق هو صاحب المبادئ التي لا يتنازل عنها نتيجة الظروف. الصداقة لا ترتبط بالطول و الاناقة و اللباقة، الا انّ حضورها يدقّه ناقوس الخطر متى تنتهي الصداقة بأساليب هدفها محو كلّي أو جزئي لحركات الظل الخفي من اطلاق عنان لإعلان طلاق مبذّر و مبدّد لطاقة الصداقة و اسلوبها و سبل رفعتها في الحياة. من المؤسف التفكير بآلام أحاسيس خيبة الامل للاعتقاد بأنّ الصداقة مستحيلة، و التركيز على مجرد التفكير بفرض عزلة اختياريّة بعيداً عن رفض مبدأ دفع ثمن لرابطة انسانيّة لا نعرف قيمتها الحقيقيّة و أهميتها الكبرى الا بعد مرور الزمن. الصداقة الحاظيّة بالاستقلاليّة في تقرير بنيتها مع توافر قدر من التماثل فيما يتعلق بسمات الشخصيّة و القدرات، الاهتمامات و الظروف الاجتماعيّة. يجب علينا احياء الصداقة من خلال احياء تفاصيلها بعيداً عن أي مفهوم للزخرفة و بعيداً عن أي نوع من الشكليات.

* هيفاء نصَّار

ميكاييلا، في ابداع على رسالة والتي لفتت ساعي البريد فلم يخفي ابداء اعجابه في كل مرة تصل رسائل ميكاييلا الى اوتاوا الكنديّة، ابداع بقلم

ميكاييلا في ابداع مميز لعبت في تشكيله الطبيعة الخلابة التي تتمتع بها بلغاريا. البلد الصديق، ابداع مع أقلام التلوين

الصديقة المخلصة ميكاييلا في يوم مميز، مع أفراد العائلة، بعد التخرج من الثانويّة العامة. يعود تاريخ الصورة الى أكثر من عشر سنوات في القدم

اهداء من ميكاييلا في اعتراف للثقافة العربيّة و أثرها في رسم الفنانة المبدعة

امضاء الفنانة المبدعة مع ذكر حق كاتبة المقال الشخصي بالتملك

تجسيد الفنانة البلغاريّة المبدعة في قدرة خياليّة على التصوير الحرفي اليدوي لأماكن وطنيّة تعيش في خيال و قلب الفنانة المبدعة