الحاجة أم عزت رشيدي تتوسط شقيقتها المربية أم جهاد حيدر والحاجة أم علي صادق
عيناكِ الصحو والمطر
وانت الشمس والقمر
وهالة وجهك السمحاء يكتحل بها النظر
هي أمي،
هي أمك،
هي ستّ الحبايب
هي قلبٌ، ، قلبٌ من حب،
قلبٌ من شوق، قلبٌ من دموع،
قلبٌ من حنو،
قلبٌ من حنين،
قلبٌ يتدفق الحب في شرايينه كنهر جارف لا مستقر له،
قلبٌ دائم النيران،
قلبٌ دائم الاشتعال،
قلبٌ دائم الانتظار.
هي قلبٌ، قلبٌ للأبناءِ يعيشُ في ضل خطواتِهم،
مع طيف حركاتِهم،
مع حركات عيونِهم،
مع تنهداتِهم ،
مع فرِحهم، مع خوفِهم،
مع سعادتِهم وتعبِهم .هي قلبُهم،
هي مرصدُهم، سفينتُهم، برُهم، بحرُهم، موالُهم،
وربيعُهم يكمن سر الحب في يديها،
في أشواقِ عينيها،
في لهفتِها،
في خوف انتظارِها،
في انعدام الذاتِ عندَها،
في مدى تحملِها،
في صبرِها.
في أنها امي،
في أنها أمُكَ،
في أنها ست الحبايب
..
* عزت رشيدي
الحاجة أم عزت رشيدي تتوسط إبنها الدكتور غالب والحاج أبو عزت كامل رشيدي وإبنتهما بتول هيثم وكنتهما تونيا رشيدي وأمامهم عدد من الأحفاد
الحاجة أم عزت رشيدي والحاج أبو عزت كامل رشيدي
تعليقات: