1. حين يجتاز بصرك السياج، يطالعك حب المدينة بشكل جمالي من خلال الأعلام المنتشرة على هيئة ناقلات النقل العام.
2. أوتاوا، وجه كندا المشرق الى العالم.
3. أوتاوا، مدينة أطرافها تناغم نهار آسر و حس رائق للجمال
حدّق، ارم ببصرك هنا و هناك، حيث لا يصطدم اصطلاحك مع المكان، في بنية و نسيج مدينة أطرافها تناغم نهار آسر و حس رائق للجمال. في
انتشار حدائقها العامة بتصاميمها الهندسية التي تعتبر مقصداً سياحياً من الدرجة الاولى، بورودها، و بأشجارها المتنوعة، بأوراقها النضرة الملتحفة بشعاعات الشمس المغموسة بالذهب للحظات. و جمالُ زقزقة العصافير و رؤية الفراشات تنتقل بين الزهرات. لا شك انّه لا يمكنك زيارة أوتاوا دون السريان الهادئ في أحيائها و شوارعها حيث لا يوجد مهندس معماري اللا و قد ترك الاثر في هذه المدينة العريقة. هي مدينة متجانسة ذات قوام، حيث ترافقك الاحلام الورديّة على طول طرقاتها. في شوارع أوتاوا لا يفترض ان تعرف الى أيّ جهة تسير خطاك و أيّ أعماق فيك تحترق، فوقع الخطوات متضامن الى حدود النور الذي يزهو بقداسة و جمال المدينة حيث لا ترى أوجاع شوارع. حين يجتاز بصرك السياج على ربوة في مدخل المدينة، يطالعك حب المدينة بشكل جمالي من خلال الأعلام المنتشرة على هيئة ناقلات النقل العام و سياسة حكومية هادفة الى توفير شبكة من النقل العام ممتازة، تهدف الى توفير الراحة و الرفاهية للمقيم و لقادم يتسع له صدر المدينة في رغبة اليه، في خطط طموحة من شأنها العمل الجاد لإيجاد انجع السبل لجذب سياحة الداخل و الخارج. ما تبقى من هدير المدينة و ترددات جنباتها يحفل بإصغاء متاح لصدى أماكن ليس بالمقدور نسيانها، تتشاجر في سبيل التقاط الحب، و مواعيد مع أعلام و لقاءات بالمصادفة ترتفع أصواتها مع ممرات الشوارع التي لا تحجب ظهور القمر رغم تلك التفرعات التي مهما حاولت الزوغان فيها ستلقى نهاياتها في أم شوارع المدينة الكبرى.
لم تحدثنا دورة الحياة عن ارتباط في لافتة لم تحدّد موعداً للبداية و لن تحدّد جدولاً زمنياً للختام.
ستبقى أوتاوا وجهة سفر مفضّلة و ممراً آمناً للمقيمين و العابرين من الشرق و الغرب.
أوتاوا ترحب بكم !
Ottawa Welcomes You !
هيفاء نصّار
تعليقات: