كلهم كتبوا الشعر والنثر لأمهاتهم وأفاضوا قدموا الورود كحمرة الأمل والخدود..فسامحيني...
إن مرّ عيدك, وأنا لم أكتبك, فأنت, وإن كنت, تحت التراب سكناك, بين ضلوعي وشراييني ..
أمي تعثرت الكلمات ويبست حروف اشتياقاتي على شفاهي حتى الدموع التي انهمرت على خدودي تجمدت حين نطقت إسمك, فلا تلوميني.. ضعيف أنا وأنا الستينيُ أمام ذكراك,فكيف لي في عيدك, أن لا أقطف لك,أطياف النجوم أطباقا" وأرسم لك, لوحاة ما أجملك, أمي لونتها بأحلى تلاويني... كدت أرفض أن يكون لك, في العام يوم واحد كذكرى وأنت, تسكنين كل أيامي اسكنيني أمي اسكنيني وأنا لم أكن بوداعك, فسامحيني أمي سامحيني
تعليقات: