Iانقلاب شاحنة للنيبالية في بليدا

الحدود الجنوبية

خرق إسرائيلي في عيتا الشعب وإجتماع ثلاثي ثانٍ في غضون أسبوع

أقدمت، صباح اليوم، قوة للعدو الاسرائيلي ، قوامها 12 جندياً، الخط الأزرق والشريط التقني بعمق 20 متراً في داخل الأراضي اللبنانية في منطقة خلة وردة في خراج بلدة عيتا الشعب الحدودية، وقاموا بنزع علم لحزب الله من المنطقة وانسحبوا بعدها من حيث أتوا، وكان برفقتهم كلبان مدربان، فيما تولت 5 عربات هامر إسرائيلية، تامين الحماية لهم. وترافق ذلك مع تحليق للطيران الحربي الإسرائيلي بشكلٍ دائري في أجواء الجنوب، وللطيران الإستطلاعي فوق منطقتي بنت جبيل ومرجعيون، في وقت حلق الطيران المروحي المعادي فوق مزارع شبعا ومرتفعات الجولان المحتلين، حيث

دوت منذ ساعات الفجر، سلسلة انفجارات عند الطرف الغربي لمزارع شبعا، ناجمة تدريبات عسكرية للجيش الإسرائيلي، ترافقت مع رشقات رشاشة خلف المواقع الإسرائيلية الأمامية، وجابت دوريات الهامر الإسرائيلية الخط الحدودي بمحاذاة السياج التقني، على محور مسكاف عام - المطلة، وصولاً إلى العباسية والغجر، صعوداً حتى مرتفعات كفرشوبا والمزارع المحتلة.

وكانت دورية للعدو قوامها اثني عشر جنديا ، قد اقدمت صباح امس، على اجتياز السياج التقني قبالة عيترون، حيث عمد عدد من الجنود الى اجراء تفتيش دقيق دون خرق الخط الازرق ، مستخدمين كلبا بوليسيا في منطقة متنازع عليها، حيث مكثت لفترة من الوقت قبل ان تعود ادراجها الى موقعها خارج السياج الشائك..

أفادت معلومات،عصر اليوم، أنّ أهالي عيتا الشعب، أعادوا رفع أعلام لـ"حزب الله" بدل العلم الذي نزعته القوة الإسرائيلية عن إحدى الأشجار ظهر اليوم في خلة وردة.

وفي الجانب اللبناني، سيّر الجيش وقوات "اليونيفيل"، دوريات مؤللة على طول الخط الأزرق، ما بين عديسة وكفركلا، مروراً بمحيط بوابة فاطمة، وسهل المرج وتلة الحمامص.

بيان الجيش:

وصدر عن مديرية التوجيه في قيادة الجيش البيان الآتي: "عند الساعة 8,55 من صباح اليوم، أقدمت دورية راجلة تابعة للعدو الاسرائيلي قوامها 13 عنصرا على خرق الخط الازرق في منطقة خلة وردة قبالة بلدة عيتا الشعب الحدودية لمسافة 20 مترا داخل الاراضي اللبنانية، وعلى الأثر اتخذت وحدات الجيش المنتشرة في المنطقة الاجراءات الدفاعية المناسبة في مواجهة الدورية المعادية، التي عادت وانسحبت عند الساعة 9,30 في اتجاه الاراضي المحتلة، وتجري متابعة الخرق بالتنسيق مع قوات الامم المتحدة الموقتة في لبنان".

إجتماع ثلاثي في رأس الناقورة

وفي الناقورة، عُقد إجتماع عسكري ثلاثي ثانٍ في غضون أسبوع في رأس الناقورة في التاسعة والنصف صباح اليوم ، بين الجيشين اللبناني والإسرائيلي برئاسة قائد قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان الميجورجنرال باولو سيرّا، حضره عن الجانب اللبناني وفد من الضباط برئاسة منسق الحكومة اللبنانية لدى "اليونيفيل" العميد الركن محمد جانبيه.

وتم خلال الإجتماع، مناقشة الحوادث المتعلقة بالقرار 1701 التي حصلت في الفترة الأخيرة، وعرض الجانب اللبناني الخروق الإسرائيلية البرية والبحرية والجوية ،وبصورة خاصة الغارة الجوية على جنتا، وحادثة قصف منزلين في كفركلا، وطالب بوقف الخروق والإستفزازات الإسرائيلية، كما طالب بإزالة حقول الرمي الإسرائيلية المحادية للخط الأزرق.

من جهته، أكد الجنرال سيرّا ضرورة "الحفاظ على الإستقرار، ومنع أي حادث تكتي من استدراج الجانبين إلى حرب"، مشدداً على "الإلتزام الواضح والدقيق بالقرار 1701".

قيادة الجيش: طالبنا خلال إجتماع رأس الناقورة بوقف إسرائيل إستفزازاتها

وأعلنت قيادة الجيش أنه "بتاريخ 24/3/2014 الساعة 9.30، عقد اجتماع ثلاثي في رأس الناقورة برئاسة قائد قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان الجنرال باولو سيرّا، حضره عن الجانب اللبناني وفد من الضباط برئاسة منسق الحكومة اللبنانية لدى قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان العميد الركن محمد جانبيه، وقد تمّ خلال الاجتماع مناقشة الحوادث المتعلقة بالقرار 1701 التي حصلت في الفترة الأخيرة، واستعرض الجانب اللبناني الخروقات الإسرائيلية البرية والبحرية والجوية وبصورة خاصة الغارة الجوية على جنتا وحادثة قصف منزلين في كفركلا، وطالب بوقف الخروقات

والاستفزازات الإسرائيلية، كما طالب بإزالة حقول الرمي الإسرائيلية المحاذية للخط الأزرق".

عملها".

جرح عنصرين من النيبال في بليدا

ادى انحراف شاحنة للوحدة النيبالية عن طريقها ، اثناء دورية روتينية على الخط اﻻزرق و انقلابها على جانبها اﻻيمن في محلة بئر شعيب في خراج بلدة بليدا ـ قضاء مرجعيون، الى جرح عنصرين من ركاب الشاحنة البالغ عددهم احدى عشر جنديا، وتم نقلهما الى المستشفى للمعالجة حيث وصفت جروحهما بالطفيفة.

قتيلان بصدم ملالة لليونيفيل لسيارة في الضهيرة

وفي سياق متصل، وعلى خطٍ موازٍ، توفي الجريح علي الأسعد متأثرا بإصابته، في حادث السير عند مدخل بلدة الضهيرة، قبل وصوله إلى المستشفى، ما يرفع عدد قتلى الحادث إلى اثنين.

وكانت ملالة عسكرية تابعة للوحدة النيبالية العاملة في إطار قوات "اليونيفيل" في الجنوب، صدمت عصر يوم الثلاثاء، عند مدخل بلدة الضهيرة الحدودية، سيارة من نوع رينو رابيد بداخلها المواطنان محمد عبد الله عبيد من بلدة أم التوت، وعلي الأسعد من بلدة يارين، مما أدى إلى وفاة عبيد على الفور، وإصابة الأسعد بجروح خطيرة، وما لبث أن توفي متأثرا باصابته. وقد حضرت قوة من "اليونيفيل" وأخرى تابعة للجيش إلى مكان الحادث وباشرتا بالتحقيق.

الناطق باسم اليوينفيل

وأوضح الناطق الرسمي باسم "اليونيفيل" اندريا تيننتي تعليقاً على الحادث، الذي وقع في بلدة الضهيرة، أن مواطنين لبنانيين سقطا في حادث سير وقع بين سيارة مدنية لبنانية، وآلية ل"اليونيفيل" في محيط بلدة الضهيرة الحدودية، وأن احدهما توفي على الفور، والثاني فارق الحياة خلال نقله الى مستشفى "اليونيفيل" في الناقورة.

وقال:" إن ظروف الحادث هي قيد التحقيق واليونيفيل تتعاون بشكل كامل مع السلطات اللبنانية، لمعرفة ملابسات هذا الحادث المأسوي".

وأعرب القائد العام لليونيفيل اللواء باولو سييرا "عن عميق تعازيه للعائلات المفجوعة".

أثار دماء الجرحى على مقاعد الشاحنة الدولية

دورية للعدو على طريق الغجر - الجولان