غالب عكر.. كم تفتقدك الخيام
تفتقدك الخيام يا شهيدنا البطل، خطفتك الحرب البشعة في ريعانك..
كنت تتمنى ان لا تسقط ضحية مخطط طائفي رجعي مجنون مع والدك وعشرات الالاف من اللبنانيين الذين قضوا في الطرقات والاسواق وفي بيوتهم،
كنت اول ضحايا المؤامرة البشعة التي كلفت ولم تزل لبنان عافيته وقوته لتحول الصراع الوطني الديموقراطي لتغيير البلد وتطويره الى انقسامات طائفية مريضة لا زاال بلدنا يرزح تحت نيرها .
الخيام التي تفتخر انك ابنها وشهيدها واحد مناضليها، هذه الخيام الوطنية لم تسقط مرة في فخ الطائفية البغيضة وكل ما قدمته من شهداء او اسرى قدمتهم في الموقع الصحيح دفاعا عن الوطن وفس سبيل تحريره ومنعته .
في ذكراك تحية لدمك الطاهر ايها الصديق غالب عكر وتحية للصديق حسين عبدالله الذي يكشف دائما في كتاباته عن وجوه واسماء هي اضواء في تاريخ بلدتنا.
موضوع حسين أحمد عبدالله "غالب عكر ولحظة الوداع الاخيرة"
تعليقات: