عناصر من داعش

ليس كل ما تزرعه اليوم تحصده غداً لكن الحصاد لا بد آت وهذا القول ينطبق على دخول حزب الله الحرب في سوريا لان نتائج هذا التدخل سوف تظهر حتى ولو بعد حين وحصاده سوف يكون ايجابيا على كل منطقة الشرق الاوسط وعلى اوروبا ايضا.

التدخل العسكري لحزب الله في سوريا، لو لم يحصل لكانت المنطقة كلها في قبضة اسلام داعش الاجرامي بما فيهم تركيا واجزاء من اوروبا.

ان هؤلاء الذين يمدون ويغذون الحرب في سوريا بالمال والسلاح والارهابيين سوف يعوا خطورة نظرتهم هذه الى ما يفعلوه اليوم في سوريا وان السنين القادمة قد تكشف الكثير من خفايا قرار السيد حسن نصرالله دخوله الحرب في سوريا. هذا التدخل الذي عارضه اغبياء السياسة في لبنان وخارج لبنان كان ضروريا لابعاد لبنان عن نار الحرب في سوريا ومن ثم ابعاد المنطقة بكاملها عن هذه النار التي كانت ستحرق الجميع حتى اولئك الذين غذوا هذه الحرب بالمال والسلاح بما فيهم السعودية وبعض دول الخليج وقد ياتي زمن ليس ببعيد وسوف نرى صور السيد حسن نصرالله خاصة في تلك الدول التي كانت السبب في اشعال هذه النار وقد يصبح السيد بطلا قوميا لكل العرب وايضا عند كل اللبنانيين بجميع طوائفهم ومذاهبهم ومشاربهم السياسية.

لكن على من تقرع مزاميرك يا داوود.