نازحون سوؤيون في شبعا
شبعا:
استمر تدفق النازحين السوريين من المناطق السورية المحاذية للأراضي اللبنانية شرقي جبل الشيخ، الى بلدة شبعا وقرى العرقوب المجاورة، وخاصة من قرى وبلدات بيت جن ومزرعتها وجباثا الخشب ودرعا وغيرها من القرى المجاورة، وذلك للأسبوع الثاني على التوالي نتيجة احتدام المعارك في هذا المحور بين الجيش السوري والمعارضة السورية.
ووصل عدد النازحين خلال هذه الفترة الى ما يزيد عن الـ150 شخصاً، غالبيتهم من الأطفال والنساء الى منطقة وادي جنعم السورية عبر طرق ومسالك جبلية وعرة، مستعينين بالدواب في هذه الرحلة الصعبة والشاقة.
وتولت بلدية شبعا و«الجماعة الإسلامية» بالتعاون مع الصليب الاحمر اللبناني، نقلهم الى البلدة وإيواءهم عند أقارب لهم كانوا سبقوهم بالنزوح.
طالب نائب رئيس بلدية شبعا صافي نصيف «الدولة اللبنانية وكافة الجهات المحلية والدولية المعنية بملف النازحين ايلاء هذا الموضوع اهتماما خاصا ووضع خطة سريعة لمعالجة هذه المشكلة التي لم يعد بإمكان شبعا تحملها مع تزايد أعداد النازحين اليها يوما بعد يوم ولفت نصيف الى دخول 980 عائلة سورية الى البلدة اي ما يفوق الـ5000 نسمة اي أكثر من عدد سكان البلدة القاطنين فيها منبها الى الانعكاسات السلبية التي يمكن ان تترتب على البلدة جراء هذا النزوح الكثيف».
تعليقات: