افتتاح معرض الفنون السنوي في النبطية برعاية وزير التربية

سامر وهبي 16\4\2014 موقع خيامكم

النبطية –

رعى وزير التربية والتعليم العالي الياس أبي صعب ممثلا برئيس المنطقة التربوية في محافظة النبطية علي فـايـق الاحتفال الذي نظمته المنطقة التربوية لافتتاح معرض الفنون السنوي " نسمات جمالية من الجنوب" وشارك فيه تلاميذ من معظم ثانويات ومدارس النبطية بلوحات واعمال فنية مميزة.

الاحتفال الذي أقيم في قاعة ثانوية حسن كامل الصباح الرسمية – النبطية حضره الى ممثل وزير التربية ، المحامي جهاد جابر ممثلا النائب ياسين جابر، يوسف الحاج ممثلا النائب عبد اللطيف الزين، رئيس اتحاد بلديات بنت جبيل عفيف بزي، رئيس نادي الاونيسكو في النبطية الدكتور مصطفى بدرالدين، الملازم اول علي نجم ممثلا دائرة الامن العام في النبطية، المسؤول التنظيمي لحركة امل في النبطية محمد معلم، عضو قيادة الحزب التقدمي الاشتراكي في الجنوب سرحان سرحان، قائد عام كشاف التربية الوطنية جورج ديب، مسؤول كاريتاس في الجنوب ريتا حايك، وشخصيات ومدراء ثانويات ومدارس وفاعليات وطلاب.

بعد النشيد الوطني اللبناني افتتاحا والذي عزفته الفرقة الموسيقية لكشاف التربية الوطنية ، ثم كلمة ترحيب وتعريف من حسن كركي ، ألقت المُربية نسرين نجم كلمة باسم معلمي مادة الفنون في مدارس وثانويات النبطية اشارت فيها الى " اننا كمعلمي الفنون التشكيلية في المدارس نؤمن بدور هذه المادة في تهذيب النفوس وتصالحها مع محيطها، بسير كيسر تشابك الاضاد وتحبابها في العمل الفني، كما الظل معانقا النور ، كما البعيد مناجيا القريب، كما اللون مغازلا النقيض".

ثم كانت كلمة مدراس التعليم الاساسي ألقاها مدير مدرسة القصيبة الرسمية محمد منصور لفت فيها الى انه" اذا كانت المناسبة مناسبة فرح وألوان وموسيقى وحب حياة ولكن حملني بعضهم الغبن اللاحق ببعض المدارس لعدم وجود معلمي فنون او موسيقى او معلمي رياضة او مشرفين اجتماعيين لدى هذه المدارس مع الامل الكبير في تلبية هذه المطالب وفي دعم المدرسة الرسمية لتقوم بدورها الوطني والانساني بالشكل الذي يليق بتضحيات وتاريخ شعبنا واهلنا".

وتحدث مدير ثانوية حسن كامل الصباح الرسمية عباس شميساني فقال: نلتقي اليوم في هذا المعرض الذي يشبه بيدرا لاحلامنا وامانينا التي نجدها تتحرك في أكف ابنائنا وبين أناملهم الرشيقة لتعبر عن شخصياتهم وتطلعاتهم ومن خلالهم تعبر عنا وعن حاضرنا المؤلم والضاغط ، فأجعلوا هكذا اعراسا مناسبة للتلاقي للحوار ، للتثاقف، لافراغ الكثير الكثير من الامنا ومخاوفنا وهواجسنا كي لا تتراكم وتنفجر ذات يوم فتأخذنا اللا ما لا نريد الوصول اليه، اجعلوا هكذا مواسم فرصة نجاة لنا ولمستقبل اولادنا من جو مشؤوم ومشحون الى فضاء المحبة والفحر والتلاقي.

ثم قدمت الفرقة الفلوكلورية في ثانوية الصباح رقصات تراثية ووطنية نالت اعجاب وتصفيق الحضور.

وكانت كلمة وزير التربية ألقاها ممثله رئيس المنطقة التربوية علي فايق رأى في مستهلها " ان التربية الفنية تعني بالضرورة تعديلا في سلوك الانسان عم طريق اكتشاف وتنمية قدراته العقلية والخيالية والابتكارية وهي دعوة الى بناء وتكوين مواطن لبناني وفق قيم وسلوكيات يحتاج اليها مجتمعنا وسط لهاث المدنية المعاصرة".

وقال: لذا كان لزاما على المدرسة ان لا تتوانى عن احتضان المبادرات الابداعية في عالم الفن رسما وموسيقى وغناء وأدبا ونثرا وشعرا، لان غاية وجودها الاسمى هي الانسان في اكتمال ابعاده الفكرية والسلوكية والوجدانية والفنية والتخيلية، غير منفصل عم محيطه الثقافي والاجتماعي، وعن ارث يمتد عميقا في تربة التاريخ وفي فضاء المكان العبق بالسامي والمقدس، فان تراجعت هذه المدرسة عن دورها هذا او قصرته على ابعاد معينة دون اخرى مكتفية بما يرى بعضهم انه هام وضروري وملح اكثر من سواه ، فانها ترتكب بذلك خطيئة كبرى في تربية الناشئة وهي خطيئة تكوين انسان لم تعتدل بعد فيه كل ابعاده او تقوم التقويم الذي يجعل منه مواطنا خلاقا متميزا متفردا.

وقال: لاعجب اليوم ان نكون هنا في النبطية حيث يعبق التاريخ بنا متدثرا عباءة القداسة ، ضواعا بأريج الجمال الزاخر في الطبيعة والانسات والنبطية بما عرف عنها مدينة يطيب للفن ان يتقلد وسامها، وينهل من ينابيع الجمالات فيها ما استحلى، فهي الذواقة ، المبدعة، المرهفة، الحية على كبرياء وأنفة وعز لايطال، فكيف لنا ان نكون في ضيافة هذه المدينة ولا نزهو بجمال لون او نتشاوف بضوع كلمة او نتعالى على رفات نغم قزحي.

وتوجه فايق بالشكر "لكل من ساهم في انجاح هذا المه=عرض لا سيما فريق عمل المنطقة التربوية، ومدراء الثانويات والمدارس ، ومنسقي الفنون واساتذة الفنون في المحافظة ، وتحية الى الانامل الندية ، الى طلابنا الذين هم ألف البداية ومنتهى المدارك".

بعد ذلك قص فايق وشخصيات الشريط التقليدي لافتتاح المعرض وجالوا والحضور في ارجائه.

افتتاح معرض الفنون السنوي في النبطية برعاية وزير التربية