النائب قاسم هاشم

مزرعة بسطرا

أفرج، عصر امس، العدو الإسرائيلي عن الراعيين المخطوفين في مزرعة بسطرا المحررة الى الجنوب من بلدة كفرشوبا في قضاء حاصبيا، بعد اتصالات كثيفة أجرتها قيادة قوات الأمم المتحدة مع جيش العدو أمس.

واستقبل الوالدان ابنيهما اسماعيل (17 عاما) وحسن زهرا (15عاما) في المزرعة التي يقطنان فيها، في ظل انتشار للجيش اللبناني وقوات اليونيفيل ، ومراقبة عن بعد لجيش العدو من مواقعه المشرفة على المزرعة والقريبة منها.

وجال النائب قاسم هاشم في تلك المنطقة والتقى الاخوين زهرا واهلهما الذين تحدثوا عما جرى، وقال اسماعيل الى ان "العدو كان يقيم كمينا في تلك المنطقة ، فيما كان يرعى قطيعا من الماعز مع اخيه الصغير حسن، فانقض جنود العود عليهما وحاول الهرب فوقع أرضا ما مكن الجنود من اعتقاله واعتقال اخيه، وعملوا بطحه ارضا وتكبيل يديه وعصب اعينه ومن ثم ادخل واخيخ الى جيب عسكري ونقلهما الى موقع قريب من ذلك المكان.

من جهته اخيه حسن(15 عاما) قال: "لقد طوق جنود العدو المكان الذي كنا فيه داخل الاراضي اللبنانية، وثم كبل ايدينا واخذ منا سكينا صغيرة(عويسية) وانطلق بنا الى حيث لا ندري" .

من جهته النائب قاسم هاشم أكد ان العدو لا يردعه شيء لا قرارات دولية او غيرها سوى القوة المتمثلة بالمقاومة وان المعادلة الماسية الجيش والشعب والمقاومة هي وحدهاالقادرة على وضع حد للاطماع والاعتداءات الاسرائيلية، داعيا وزارة الخارجية الى تقديم شكوى عاجلة الى مجلس الامن من اجل ردع العدو عن انتهاكاته واعتداءاته المتكررة على الاراضي اللبنانية".