الكاتب أسعد غصن
لا أحد يكره الجمال...
والجمال لا يرفع رأس لبنان ولا رأس الخيام عالياً لأنّ هذه العبارة نراها كثيراً... لا الجمال قادر... ولا الكلام عنه قادر.
وإنّ من يرفع راس الوطن عالياً هو من يضحّي بروحه من أجل هذا الوطن.
هل حررّ الجمال جنوب لبنان؟؟؟
الجمال يزول وتبقى البطولات..
نسمع عبر التاريح... بأبطال ورجال عظماء قدّموا الدماء من أجل أوطانهم وحرروها.. ولم نسمع بأنّ جمال إمرأة ما قد قام بنفس الدور.
وتطالعني دائماً على هذه الصفحة الكريمة... مقالات وأشعار... وكأن عرض اللغة هو الهدف...
هناك شهيد من الخيام... من كتب عن بطولاته؟؟؟
لا أعني إلاّ اليوم مقارنتي... بين الجمال والتغزّل به.. وبين نسيان شهيد هو أكبر من كلام ولا يحتاج لشهادة أحد من الكتّاب او الشعراء... لأنّه الشهادة كلّها...
--------- --------- ----------
صفحات موقع "خيام دوت كوم" مفتوحة للجميع، منبراً حراً لنشر أدبياتهم وآرائهم واعلاناتهم وكتاباتهم وصورهم، ضمن حدود اللياقة والأصول، خدمة لأبناء منطقتنا العزيزة.
والآراء المنشورة تحمل رأي كتّابها ولا تعبّر بالضرورة عن رأي "الموقع" أو توجهاته.
يمكن التواصل معنا، عبر بريدنا الألكتروني: info@khiyam.com
تعليقات: