المرحوم الحاج ابراهيم نعيم سعد
كان خبر الوفاة صدمة ما كنت أتوقعها، بل العكس كنت أتوقع عودتك كما وعدتني عند الوداع "أنا ذاهب الى لبنان لقضاء حاجة ما واستريح ومن ثم سأعود بعد أسبوع."
كل عمرك تعدني وتفي بالوعد إلا هذه المرة ، رحلت ولم تعد ، ولم تف بوعدك قسرا عنك
وفجعت عند سماعي على الهاتف خبر الإنتقال الى الرفيق الأعلى، لم اصدّق، وانا المؤمن بقضاء الله .
كيف يصدق مفجوع بولده، ما عاملتك يوما كأخ ولا كصديق، ولا كرفيق، عاملتك دائماً كولد من أولادي وكنت أهلا وجديرا لهذه المعاملة، لم ترفض لي أمرا ولا طلبا طيلة حياتك الدنيا، وحتى لو خالفتك الرأي في أمور تخصك، كنت دائماً تقول.. مثل ما بدك ..
هذا كان يعني موافقتك حتى ولو كنت غير مقتنعا، وكنت تعمل حسب ما أشير عليك، كان هذا في البداية وبعد الزواج ، وبعد الإنجاب وحتى وداعك الآخير.
كم هو صعب وقع الخبر عليً، على الخط الثاني من الهاتف احس المرارة في نفسي عند إبلاغي، وروحك الطاهرة كانت ترى وتشاهد حالتي، لأنني أؤمن بأن الروح ترى كل أعمالنا.
الفراق صعب يا من اعتبرته ولدي، وما أحلى مر العلقم في مثل هذا الوضع، وليس أمامي إلا الدعاء والإبتهال الى الله عز وجل ان يدخلك فسيح جناته وأن يلهمني وأهلك الصبر والسلوان.
وإنا لله وإن اليه راجعون
* الحاج صبحي القاعوري - الكويت
مقالة ابراهيم نعيم سعد "هدى صادق.. الشاعرة الجريئة"
موضوع أسعد رشيدي "إبراهيم نعيم سعد.. سنفتقد إلى كتاباتك وتعليقاتك"
موضوع هدى صادق "ابراهيم سعد.. ليتها كانت كذبة ابريل"
سجل التعازي بالمرحوم الحاج ابراهيم نعيم سعد
تعليقات: