الكاتبة هيفاء نصّار
يا أيها العاشق لثرى الخيام، في شتائها " شتاء بلادي ينبت محبة" و في ربيعها رحيل أيقظ للرحلة احبة. في " الى روح امي في عيد الامهات" ارقى المشاعر المحبة. أما " المسيحية بين الخوف و الهجرة" فأحداث تزاحم رئة الاحبة. قطيع خوف من رذاذ الالم، مسافة ملائمة لربيع يبدو انه تأجل في خدرة الروح التي صعدت للتو الى بارئها"الفراق الصعب"متراكمة آتية من القرى المصابة، من المدينة المجروحة، عودة من كوابيس مخيفة أضحت حقيقة.
أ " هكذا يكون العشق" أحزاناً متراكمة تمسّ تماماً الجسد و الروح. ان الذاكرة امتلأت اليوم بالألم و قد تجمعت روافدها رويداً رويداً حول ظل من كتب"اليوم تزهر شقائق النعمان في الخيام" الا ان في الخيام اليوم لحن جنائزيُ رافق موكب احبة غمرتنا كتاباتهم بالثقة و الاحترام.
و كأنهم قد رسموا مخطط وداع يبدأ بوداع الاهل في الخيام احبة. فما اقساه علينا في غربتنا في المهاجر و المنافي. و نحن نتجهز للهيئات المأتمية لا يسعنا ان نقول الا اننا نشارككم حزنكم في كلمات التعزية و التي لا تغني عن الحضور و المشاركة. يا أيها العاشق لثرى الخيام "شتاء بلادي ينبت محبة" و في ربيعها مع كل الاسف يرحل الاحبة.
من كتابات المرحوم من على صفحات موقع "خيام دون كوم":
شتاء بلادي ينبت محبة
الى روح أمي في عيد الامهات
المسيحية بين الخوف و الهجرة
هكذا يكون العشق
اليوم تزهر شقائق النعمان في الخيام
* هيفاء نصّار - كندا
موضوع أسعد رشيدي "إبراهيم نعيم سعد.. سنفتقد إلى كتاباتك وتعليقاتك"
موضوع هدى صادق "ابراهيم سعد.. ليتها كانت كذبة ابريل"
موضوع صبحي القاعوري "الحاج ابراهيم نعيم سعد"
مقالة سهيل غصن "الخيام تبكي رحيلك"
سجل التعازي بالمرحوم الحاج ابراهيم نعيم سعد
تعليقات: