كرمى الخياط.
اليوم شعرت بعودة الروح والحس الوطني لإتتمائي..
اليوم عادت بي الذاكرة الى احلامنا وامانينا بعد ان انتفض عنها غبار النسيان .. وعاد الدم ليسري في العروق .
اليوم عادت بنا كرمى الخياط لإسترداد اصالتنا بإنتصار حريتنا التي سلبت منا قسرا ..
وقفت بشموخها وكبريائها في عقر دار المحكمة الدولية وبكلمات مقتضبة واثقة تحولت من متهمة بالإساءة للمحكمة الى قاضية تحاكم قضاتها وسير عملها وتفضخ تسلل تسريبتها من خلال موظفيها العاملين بها فكشفت بذلك مدى هشاشة
هذه المحكمة ودورها المشبوه المسيس الذي يصب في مصلحة اعداء وطني لتصبح خصما وحكما في آن واحد..
والذي يزيد مأساتنا ان تتخلى دولتنا عن دورها في حمايتنا فتصبح بذلك شريكة في إذلالنا وظلمنا ...فكيف لا تكون ظالمة وايدي حماتها ملطخة بدمائنا...
فشكرا لك كرمى الخياط على وقفتك الشجاعة التي كشفت من خلالها عورات المحكمة
واظهرت للعالم اجمع كيف ينتصر الحق وتصان الحرية....
تعليقات: