الحاج أبو حسين علي قاسم غصن والحاجة فاطمة حسين هاشم (أم حسين غصن)
تمر السنين ويزداد الحنين والأحلام والآمال التي تنسجها عاطفتنا، تضمحل شيئا فشيئا،،نبتعد عن الوهم لنقترب من واقع مرير كالعلقم نتجرعه كوصفة يومية للحد من انتشار الأمل في أجسادنا سبحان الله، ما ألطفه بعباده إذ أنه عند وقوع البلاء ينزل علينا البرد والسلام، ومع مرور الوقت، نقف وجها لوجه مع الحقيقة المجردة بكل ما فيها من ألم وإحباط، ويأس.
عندما رحلت أمي، وتركتني عشت مرحلة عدم التقبل لهذه الحقيقة رفضي هذا كان يشعرني بأنها ما زالت معي في مكان ما على سطح هذه الأرض
والآن وبعد مرور خمس سنوات على رحيلها وعندما أدركت بأنني لن أراها مجددا وانها ليست في أي مكان على سطح الأرض ازداد عجزي في التعبير عن هذا الألم،، ليصبح بحجم البلاء وغدت ذكراها في قلبي كالجمرة،، تحرقني تارة،، وتمدني بالدفء تارة أخرى
رحمك الله يا أمي،،، وأعاننا على فقدانك بالصبر.
سجل التعازي بالمرحومة الحاجة فاطمة حسين هاشم (أم حسين غصن)
تعليقات: