الخياميون في ألوية الجيش اللبناني

الوالد الحاج حسين نصّار في صورة تذكارية، مع رفاق في سلاح الهندسة في سرية للجيش اللبناني، يعود تاريخ الصورة  الى اوائل ستينيات القرن الماض
الوالد الحاج حسين نصّار في صورة تذكارية، مع رفاق في سلاح الهندسة في سرية للجيش اللبناني، يعود تاريخ الصورة الى اوائل ستينيات القرن الماض


سلاح الهندسة في الجيش اللبناني‎

ما ان تذكر الوية الجيش اللبناني، حتى تذكر جملة من ابناء الخيام الذين خدموا بتفان في تلك المؤسسة الوطنية التي تشكل ركناً أساسياً من أركان هذا الوطن.

كان والدي، المرحوم الحاج حسين نصّار، واحداً منهم وقد التحق بالمدرسة التطبيقية لسلاح الهندسة في الجيش اللبناني في اوائل ستينيات القرن الماضي.

وقد انتسب الى قسم الاليات والعتاد الهندسي المتفرع من سلاح الهندسة. ويعد سلاح الهندسة في الجيش اللبناني قوة داعمة يضاف على عاتقها مهام مختلفة في مجالات المعرفة وخبرات في مسائل الهندسة العسكرية وطرق التدريب.

العديد من الجيوش تستخدم هذا السلاح في وقت السلم للمساهمة في بناء البنى التحتية لبلد ما. انهم جنود يقومون بمهام هندسية مثل بناء الجسور وازالة العقبات الطبيعية و يؤمنون وسائط عبور و يشرفون على العبور والمعابر. وكثيراً ما يستخدم هذا السلاح لتطوير البنى التحتية للجيش و منشآته الحيوية و صيانتها مثل القواعد الجوية و المعسكرات والقواعد البحرية. وفي الآونة الاخيرة بدأ هذا السلاح بالاهتمام بتصنيع و تطوير الاسلحة المختلفة في الجيوش من خلال المصانع الحربية و هيئاتها.

* هيفاء نصّار - كندا

تعليقات: