وزير المالية علي حسن خليل متحدثا في بلاط
خليل:" الاصرار على انجاز الاستحقاق الرئاسي في موعده. هناك مؤشرات مهمة لصيف واعد في لبنان على الصعيدين الاقتصادي والمالي
أكد وزير المالية علي حسن خليل، الاصرار على انجاز الاستحقاق الرئاسي في موعده، وخاصة ونحن على بعد أيام من انتهاء ولاية رئيس الجمهورية (العماد ميشال سليمان)، وكذلك من موقع الايمان بعمل المؤسسات وانتظامها والحفاظ على روح الدستور ونصوصه. نصرّ على استكمال كل الاتصالات وحلقات التواصل من الوصول الى تفاهم لانتخاب رئيس جديد للجمهورية يتمتع بمواصفات القيادة والجمع، رئيس قادر ان يعكس ارادة الناس في الوحدة والقوة والمناعة، وفي التواصل وإدارة حقيقية توصل الى نتائج اصبحت حاجة ماسة لكل اللبنانيين".
وأشار خليل، الى انه في حال وجود إعاقة لاجراء الانتخاب في موعده، فان المسؤولية تقع على عاتق كل القوى السياسية، مسؤولية تنظيم اختلافها بما يسمح بادارة شؤون البلاد انطلاقا من نصوص الدستور، لتخفيف كل التوترات التي ربما تنعكس على الاستقرار الامني والسياسي في البلد، التي لا نريد ان تحدث انعكاسا على الاطلاق".
وأضاف:" ان المناخ الهدوء السياسي الذي تبدى بعد تشكيل الحكومة الحالية، يجب ان يستمر وليس على قاعدة ملئ الفراغ، بل على قاعدة إدارة العملية السياسية وصولا الى انتخاب رئيس جديد للجمهورية باسرع وقت ممكن".
وشدد الوزير خليل، على ان "المسؤولية الوطنية تفرض على الجميع ان يعكسوا ما يريد الناس من تواصل واستمرار العمل الجاد للتفاهم بين كل المكونات على انتخاب هذا الرئيس الجديد. لقد اثبتت التجربة ان لا احد يستطيع ان يفرض رأيه بالقوة، وان قدر اللبنانيين هو التواصل مع بعضهم البعض، والبناء على المشترك ، والبحث عما يجمع ويمكن ان يوصل للاتفاق على رئيس قادر ان يجمع".
أضاف:" نحن نؤمن انه باستطاعتنا الوصول الى هذا الامر، وان منطق المسؤولية الوطنية يفرض علينا ان نبحث ونعمل من اجل هذه المسالةن مشيرا الى التزام دولة الرئيس نبيه برّي في الحفاظ على الدستور بالدعوة والحضور والحرص على إبقاء القنوات قائمة مع كل القوى من اجل الوصول الى الغاية المرجوة. وعهده ان يُبقي على هذا التواصل للوصول الى ما نصبو اليه . هذا التزام سنعمل عليه بالقدر الذي سنعمل للحفاظ على استقرارنا والاستفادة من المناخ الايجابي السائد اليوم".
ولفت خليل، الى ان "الحكومة استطاعت، خلال الاسابيع الماضية، ان تحقق الكثير من الانجازات والمطلوب أكثر، وهذا ما ستستمر به من اجل مواكبة حاجات الناس، ومواكبة تطلعاتهم الى معالجة اوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية والمالية . ونتطلع الى الاستمرار بنفس وتيرةالعمل حتى نصل الى تحقيق مزيد من الانجازات التي تكرس مناخ الارتياح هذا".
وعلى الصعيد الاقتصادي قال خليل:" لقد لاحظنا، خلال الايام الماضية، مؤشرات مهمة على الصعيد الاقتصادي وعلى الصعيد المالي ، مؤشرات تبشر بان مستقبل البلد خلال هذا الصيف على انها جيدة وعلينا كسياسيين ان لا نفسدها، وان لا نستمر في تكبيد اللبنايين خسائر عل أكثر من صعيد".
دعم المجالس البلدية
وأكد الوزير خلي على الالتزام بدعم كل خطوات المجالس البلدية باتجاه تفعيل مشاريع الانماء والتطوير نحو غد أفضل لكل بلدة من هذه البلدات الجنوبية. والدولة مسؤولة بان تؤمن التسهيلات والامكانيات، ومن هنا كان الالتزام بدفع المستحقات المالية للبلديات لدى الصندوق البلدي المستقل، كاشفا عن توقيع الدفعة الثانية من المتسحقات المالية والتي في طريقها الى صناديق المجالس البلدية، لافتا الى ان المالية كادت ان تنجز، خلال الايام المقبلة، المستحقات البلدية من صندوق الواردات في وزارة الاتصالات وقطاع الخليوي، ومشيرا الى ان هناك جهد استثنائي يبذل لكي تحدد مستحقات البلديات كما يجب ان تكون حتى لا يهدر قرش واحد في غير مكانه".
المسح العقاري
كما تطرق الوزير خليل، الى قضية المسح العقاري في قرى وبلدات المنطقة، وما يكتنف هذا الامر من ملابسات ربما تطيح بالغاية الاساسية التي اردناها لهذه العملية وهي تثبيت حقوق الناس في ارضها وحسم هذه المسألة جذريا لكي يعرف كل مواطن وكل مالك ماذا يملك ويستطيع ان يورث ابنائه ملكيات لا مشاكل وتعقيدات على اكثر من مستوى، مشيرا الى استعداد المالية الى إعادة النظر الى هذه العملية برمتها إذا كان هنالك من ضرورة لهذا الامر ومعالجة اي ثغرة مرتبطة بهذه العملية ".
فقد اقامت بلدية بلاط مأدبة غذاء تكريمية للوزير علي حسن خليل والنواب السادة قاسم هاشم علي فياض وعلي بزي، وممثلين عن النواب اسعد حردان وانور الخليل وطلال ارسلان، لمناسبة تسلم رئيس المجلس البلدي علي غالب رمضان مسؤولية العمل البلدي في المنطقة الرابعة في حركة امل، وذلك في دارة رئيس ديوان المحاسبة السابق القاضي عوني رمضان، بمشاركة حشد من رؤساء بلديات منطقي مرجعيون وحاصبيا وممثلين عن القوى والاحزاب السياسية في المنطقة والاجهزة الامنية والحزبية وفاعليات المنطقة ومدعوين.
والقى رئيس البلدية علي غالب رمضان كلمة بالمناسبة، قال فيها:" ان هذه الدعوة ما هي إلا تأكيد على اننا النموذج الذي يحتذى به لتتلاقى الافكار والايدي والقلوب ويذهب الجميع الى محراب لبنان . فعلى صورتكم اليوم يجب ان يكون الجميع من كل المشارب والمذاهب يؤلفون مسيرة واحدة ليتألق معها 10452 كلم مربعا تحتضن الجميع دون تمييز اواستثناء.
الوزير خليل والنائبين هاشم وبزي خلال مأدبة الغذاء في بلاط
تعليقات: