مراقبة من جنود العدو للجانب اللبناني إثناء الاشغال على الحدود
الحدود الجنوبية/
واصل جيش العدو الاسرائيلي أعمال صيانة الطريق العسكري الترابي المحاذي للسياج الحدودي الفاصل مع لبنان. حيث عملت ورشة تقنية إسرائيلية تضم حفارة ورافعة وجرافة عسكرية ضخمة، في ظل استنفار وحماية قوة إسرائيلية راجلة ومؤللة، من عربتي هامر مدرعتين، أشغال تمهيد وتحسين الطريق العسكرية الحدودية عند تخوم مستوطنة المطلة، بمحاذاة السياج الحدودي الشائك وجدار فاطمة الأسمنتي قبالة قرية كفركلا ـ قضاء مرجعيون،، عند الخط الأزرق الممتد ما بين عديسة وكفركلا، حيث انتشرت قوة عسكرية من إثني عشر جندياً في المكان خلف الشريط الحدودي، متمنطقين بأسلحتهم القتالية، فيما قام بعض الضباط والجنود بتسجيل أرقام السيارات التي توقف أصحابها ومن برفقتهم قبالة الإسرائيليين لمشاهدة الأشغال الجارية، فيما التقط بعض الجنود الصور للصحافيين والمواطنيين اللبنانيين الذين تجمهروا في الجهة المقابلة من الجانب اللبناني.
قابلها في الجانب اللبناني، انتشار لعناصرالجيش اللبناني والقوات الدولية من الوحدتين الاندونيسية والصربية لمراقبة الاشغال الإسرائيلية قرب الحدود، في ظل تحليق لطائرة إستطلاع إسرائيلية بدون طيار في أجواء المنطقة الحدودية.
في وقت، حلقت طوافة دولية في الأجواء، انطلاقا من الناقورة وصولا الى مرتفعات جبل الشيخ لمراقبة الانتهاكالت على الخط الازرق.
وعلى محور مزارع شبعا المحتلة، تقدمت قوة إسرائيلية مدعومة بآليتي هامر من موقع رويسات العلم المشرف على بلدة كفرشوبا، ونفذت عملية تمشيط بمحاذاة السياج التقني على امتداد الخط على الحدودي ما بين تلال سدانة وبركة النقار جنوب شرق بلدة شبعا في سفوح جبل الشيخ، وقامت الدورية بتفقد النظام الألكتروني المثبت على هذا السياج، وأجهزة الرصد والإنذار وكاميرات المنصوبة على السياج التقني، تزامنا مع تحليق للمروحيات الإسرائيلية في أجواء المزارع المحتلة امتداداً حتى الأطراف الشرقية لمرتفعات الجولان.
تعليقات: