لقد وفى الأخ أسعد رشيدي، بكلمته اللطيفة المخلصة المُحبّة، التي رثى بهاابن خالتي صديقه المرحوم أبو علي "الأستاذ" حسين وهبي حقه بحديثه عن دماثة أخلاقه وإقدامه وشجاعته ووطنيّته.
فمن عرف حسين وهبي وصادقه وزامله يوافق الأستاذ أسعد الوصف بل قد يزيد عليه، ولا يملك إلا الحسرة على فقدانه نظراً للمزايا العدّة التي كان يتمتع بها.
أنا شخصيّاً لا أنسى فريق الكرة الطائرة في الخيام الذي شكل المرحوم حسين أحد أبرز أركانه ونجاحاته في المباريات التي كانت تجمع أهل الخيام تشجيعاً وفرحاً وفخراً بأبناء بلدتهم الذين كانوا يحققون الانتصارات المتتالية في تلك اللعبة الرياضية في الزمن الجميل من عمر الخيام، ونحن صغار نصفق ونضحك ونفرح.
عُيّن مُدرّساً في بلدة تولين الجنوبيّة قبل أن يأتي دوري في التعليم الرسمي في نفس البلدة التي حفظت ودّه ولم أسمع إلا كلمات الإطراء بحقه من قبل أهل البلدة جمعاء.
كان إجتماعياً ومربّياً ناجحا ووالداً عطوفا وحنوناً زرع في أولاده فيما بعد محبّة العلم والطموح والوطنيّة.
بفقدان ابن الخالة الصديق الطيّب نفقد فرعاً من شجرة طيبة خيّرة معطاءة مقاومة ونبيلة.
له الرحمة ولعائلته ولأخوته ووالدته الصبر والسلوان..
موضوع صبحي القاعوري "المربّي حسين وهبي"
كلمة سوزان وهبي "رجل احلامي.. له كل التضحيات!"
سجل التعازي بالمرحوم المربّي حسين علي وهبي (أبو علي)
تعليقات: