" من الخيام لكل الوطن
الحرية ربيع الارض
للحرية رائحة البنفسج
للحرية طعم الغار و الانتصار
للحرية طعم الفرح و الغناء من القلب و الروح"
********
ان التاريخ اليوم توقف امام استجابة غاصب
لم يدر في خلده حينذاك ان خطراً قديماً جديداً تربص.
اليوم يكرر التاريخ تسجيل اسماء شخصيات اصبحت بالأقحوان ملونة.
اليوم كل المباني مزهوة،
تهبط أشعة نهاراتها على قضبان حديدية في قرية أزلية.
اليوم ليس كالأيام الاخر هو بالتأكيد مسافة زمن أمام الحرية.
كل السجون اليوم مزهوة،
وهي تحتفل بمن صمد و للحياة
انطلق
بعد هذه السنوات للحرية.
يا كم من الشهداء فقدنا،
كم من الدموع و من الآلام لدينا سجية،
يا كم تعلقت أفئدتنا
بهذه الامكنة الجنوبية
يا كم لجمال زوال حقبة الالم
كانت حدود الكلمة فيها مسجونة ابدية
ترى أي سجن عانق وجع مدينة وطن،
ورسم على شبابيكها مواجع و فواجع،
أزلية
***********
" يا شهداءنا...نروي سيرتكم على اصفى البرك و الاودية.
يا شهداءنا اليوم نسترجعكم وجهاً وجهاً
...يا كل الابطال المجاهدين ...صنعتم بدمكم النصر..."
* * * * *
ملاحظة : النصوص مأخوذة من مجموعة الكاتب عزت رشيدي
في يوم التحرير...تسترجع الخيام شهداءها والاسرى و مقاوميها الابطال
المقالة كتبت في تاريخ 24/ 05/ 2012
تعليقات: