محطات صعبة ودقيقة مرّ بها أبو محمود حسن باشا في حياته، منذ أن بدأها عامل بناء عادي، إلا أنها لم تؤثر على عزيمته وعلى نشاطه وعطاءاته.
تحديات كثيرة واجهته، إلا أنه استطاع تخطيها بهدوئه المتميّز وببشاشة وجهه التي اعتاد رؤيتها في محياه كل من يقابله.
لم يتوقف عن العمل والعطاء عندما أطلق عليه العملاء النار بعد استشهاد إبنه "قاسم" في جبل الشيخ مطلع شباط 88 حيث كان يقاتل إلى جانب رفاقه في جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية في سبيل تحرير الأرض.
صحيح أن "أبو محمود" فخور بما قدّم وفخور بكل أبنائه وبما حققوه ويحققونه من نجاحات في حياتهم المهنية في بلاد الإغتراب إلا أنه يشعر أن قمة نجاحه هي في خلق رابط دائم بين أبنائه في الغربة، حيث أثبتوا كفاءتهم كرجال أعمال، وأرض الجنوب التي عادت إلى أهلها.
شاهد على ذلك الدار التي بنوها في الخيام والتي تابع أبو محمود عملية بنائها حجراً حجرا، والحدائق التي تزنرها والتي يحرص بنفسه على تنسيقها والعناية المتواصلة بها، فأضفت قيمة مضافة على ما صنعت يداه وعلى المجهودات التي يبذلها أبو محمود في حياته اليومية.
أبو محمود حسن باشا المتجذّر بأرض الجنوب.. يليق به أن يكون فخوراً بعطاءاته.
مواضيع ذات صلة:
ألبوم صور عائلة أبو محمود حسن باشا
مقالة جهاد عزير "قاسم باشا.. يفخر بانتمائه"
مقالة أحمد حسن الباشا "قاسم باشا.. يا قسم النصر الهادر"
مقالة محمد باشا "الخيام تفخر بأبنائها: الشهيد قاسم باشا"
مقالة عزت رشيدي "الشهداء يخرجون للمشاركة في احتفالات التحرير"
مقالة عزت رشيدي "سأحدثكم عن قاسم باشا"
مقالة حسين عبدالله "تحية للمقاومين المنسيين"
مقالة د يوسف سعد "2 شباط من كل عام: ذكرى شهيد الخيام المنسي"
مقالة حسين سمور "شهداء خياميون على درب التحرير: الشهيد قاسم حسن باشا"
فيديو للشهيد الحيّ، معلّم العمار، أبو محمود باشا
تعليقات: