اقيم مساء يوم الخميس الواقع في 5 /06 / 2014 في مركز أهل البيت "ع" في أوتاوا مجلس عزاء حسيني عن روح المرحومة الحاجة زينب محمد نصّار ( ام حسام جمعة ) و ذلك بدعوة من آل جمعة و آل ضاوي و آل نصّار و عموم اهالي بلدة الخيام الكرام في أوتاوا و ذلك على عنوان
200 Baribeau Street في Ottawa
و قد حضر مجلس العزاء عدد كبير من ابناء الجالية الخيامية الذين لبّوا الدعوة قادمين من مختلف مناطق العاصمة.
و قد استهل الاحتفال التأبيني الذي بدأ الساعة السابعة و النصف مساءً، بآيات بينات من الذكر الحكيم. و قد تبعها مجلس عزاء حسيني في الساعة الثامنة مساء. و قد اختار العالم الجليل الحديث عن حياة الامام الحسين "ع" و أهل بيته في رحلة كربلاء. و نذكر بعض ما جاء في حديثه:
السلام عليك يا سيدي و يا مولاي يا ابا عبدالله و على الارواح التي حلّت بفنائك و اناخت برحلك و استشهدت بين يديك، يا رحمة الله الواسعة و يا باب نجاة الائمة و اب الائمة، يا غريب، يا مظلوم كربلا... يا ليتنا سيدي كنّا معكم فنفوز و الله فوزاً عظيماً...
ارى عمري مؤذناً بالذهاب ...تمر لياليه مرّ السحاب و تفاجئني بيض ايامه فتسلخ مني سواد الشباب.. فمن لي اذا حان مناي الحما و لم استطع منه دفعاً لما به .. و من لي اذا صرت فوق السرير و شيل فوق الرقاب ... و من لي اذا قلبتني الاكف و جردني غاسلي من ثيابي... و من لي اذا ما غشاني الظلام و امسيت في دهشة و اغتراب... و من لي اذا منكر جدً في سؤالي و اذهلني عن جوابي .. و من لي اذا ناولوني الكتاب و لم ادر ما ارى في كتابي... و من لي اذا انتهزت الفرقتان فأهل النعيم و أهل العذاب...
أي من لي في هذه اللحظات ... كل عين باكية يوم القيامة الا عين بكت الحسين... و هل تحرق النار عيناً بكت حسينا... و هل تحرق النار رجلاً سعت رجلاه الى حرم منه سما القباب... و الله شلون بي ثقل حساب ... شلون في توقف يوم الحساب شايل ذنوبي ... شنو عذري ... شلون فيّ التفت يمينا و يسار... شلون يوم يشينا عند الجبين... و شلون يظل عذري وسيلة و امل بحب المرتضى... يا خير العالم و الامم...نلتجي الى صاحب الدمعة الى الامام الحسين .. اعاين الحسين و هو ينادي وين شفيعي... شلون ينادي ابو علي... يا اله العالمين بجاه دم صار بنا خضابي... عبدالله الطفل... صارت عيالي سبايا... و الله و اجر لأجل الثواب مشيت و اجرا... كلن نار بصميم القلب و اجرا مصاب حسين...
واجب يقيمون المآتم على ابي عبدالله... نواسي حتى اهل العزاء...
كأني بمولاتي الجليلة و هي تشاهد تلك المآسي تأخذ زاوية و تبكي... ابنتي الحبيبة بلسان الحال سيطول بعدي يا سكينة... اذا الموت دهاني لا تحرقي قلبي بدمعك حسرة ما دام مني الروح في جسماني... فاذا قتلت فأنت اولى بالذي يا خير النسوان... و فعلاً لما قتل المولى ابو عبدالله الحسين... نودى و احسيناه ... سكينة تريد ان تقبل وجهه و هو جثة بلا رأس فاذا بالصوت من الجنة يأتي .. بنية سكينة ابلغي شيعتي عني السلام و قولي اني مت شهيداً فأقيموا علي المآتم... بنيتي سكينة بلغي واجب تحياتي ... بلغي سلامي لشيعتي و اشكي للهامات... قولي لشيعتنا نوحوا على المذبوح و اقضوا عزاكم باللطم و ايامكم بالنوح... قولي لشيعتنا نوحوا على المذبوح ... لسان حال ابو علي يخاطبكم في عطشكم اذكروني... اذكروني... اذكروني كاسات البلا في كربلا ... و حدي.. قولي لشيعتنا نوحوا على المذبوح... و تخبري فعل الشمر يوما على صدري داس من عال و مكين... قولي لشيعتنا نوحوا على المذبوح.... حال سكينة ... شلون حال مولاتي زينب لما رأت اخاها الحسين "ع" التفتت نحو المدينة تخاطب جدها رسول الله يا محمداه صلى عليك مليك السما هذا حسين مرمل بالدما... وا حسيناه... تعالي يا ام الحسين .. يا امي و شوفي كربلا شو سويت بحالي و كربلا قتلت اخواني.. يا انا شفت حسين لما قطعوا وريدوا... و الله شفنا الموت يجينا دفعات... يحفز قبر و يفصل كفان و تلعب عليه الخيل ميدان....
هذا و قد انتهى المجلس في الساعة الثامنة و النصف مساء بالدعاء ترحماً على روح من كان المجلس لأجلها المرحومة الحاجة زينب محمد نصّار ( ام حسام جمعة) سائلين المولى عز و جل بأكف الضراعة ان يتغمد الفقيدة برحمته و ان يسكنها فسيح جنانه مع محمد و آل بيته الاطهار.
و ختاماً تقبل افراد من عائلة الفقيدة التعازي و المواساة القلبية من جمع الحضور
تعليقات: