من الحفل الموسيقي الذي أحيته فرقة موسيقى الجيش اللبناني في نادي الخيام
أيتها السيدات.. أيها السادة.. الحضور الكريم...
من شموخ جبل الشيخ إلى سهل الخيام ومرجعيون إلى هضاب جبل عامل إلى قلعة بحر صور...
تحية إلى الجيش اللبناني البطل
تحية إلى العين الساهرة على الوطن
تحية إلى التضحيات الكبيرة لجيشنا الوطني حامي الديار وحارس الثغور
أيها الأخوة.. أيها الأصدقاء
نحن نفتخر بجيشنا صاحب المهمّات الكبيرة والصعبة فجيشنا لا يكتفي بحماية الوطن من الأعداء الصهاينة المتربصين به بل أخذ الدور الأشمل في تنمية وتطوير الكيان اللبناني في مجالات عدّة هو الحاضر الدائم لنجدة المواطنين، وكم شهدنا عمليات إنقاذ بحرية لسفن وصيّادين وسابحين إلى إخماد الحرائق في كل المناطق اللبنانية إلى تدخّلات إيجابية كبيرة في إزالة أنقاض ما تهدَّم إن من الحرب أو من التفجيرات التي نالت من أهلنا في بيروت الضاحية والبقاع والشمال وكافة المناطق اللبنانية.
أيهـا الأخـوة..
لقد أضحى الجيش وبجدارة العمود الفقري للبنان واستحقّ أيضاً حماية المؤسسات الوطنية والرسمية والمدنية، فهو الركيزة لقيام لبنان وإعادته الدولة الفاعلة في محيطه العربي وصلة الوصل بين الدول العربية ودول أوروبا وأميركا وحتى آسيا فكلّما اشتدّ ساعد الجيش كلّما قويت عزيمة أبنائه مقيمين ومغتربين لأخذ دورهم في الوطن العربي والعالم أجمع.
أيها الحضور الكريم..
ونحن نعتز بجيشنا اللبناني المقاوم لا بد من إعطاء الصورة الجليّة للحالة الوطنية الفريدة التي تتمتّع بها منطقة مرجعيون ـ حاصبيا منذ نشوء لبنان حتى اليوم بالألفة والمحبّة بين أبنائها ، هذه المنطقة ذات التنوع بطبيعتها الجغرافية والطائفية والسياسية، فهي بحق نموذج لبناني مصغّر عن الوطن كل الوطن.
هذه المنطقة التي عانقت الجيش منذ الاستقلال إلى اليوم فكانت رافداً أساسياً بحضورها داخل المؤسّسة العسكرية في الستينيات.
أيهـا الأخـوة...
الخيام مثل شائع. إنّ أبناء الخيام جنود وللخيام دور مميَّز بحضور أبنائها داخل مؤسّسة الجيش وكانت دائماً خزّان لدفع شبابها جنوداً بواسل في الجيش اللبناني، وفي كل معارك الجيش كان شرف الشهادة لكوكبة من أبنائها.
وكما كان شباب الخيام أبطالاً في الجيش كذلك كانوا أبطالاً في مقاومة الاحتلال الصهيوني، ومنذ عان 1948 إلى اليوم شهداء مقاومة الاحتلال من أبناء الخيام كثر. لذا كان حساب الخيام عسيراً من العدو الإسرائيلي حين دخلوا الخيام في اجتياح 1978 بأن ارتكبوا مجزرة بحق مسنّيها طاولت حوالى السبعين عجوزاً أعمارهم فوق السبعين سنة وهدّموا بيوت الخيام.
وقد عادت الخيان بفضل جيشها ومقاومتها وخرجت كطائر الفينيق من الرماد والدمار لتعود بهية وعصية على كل متربّص بالوطن.
أيهـا الأخـوة...
إنّ نادي الخيام الثقافي الاجتماعي وبعد مساعدة كريمة من مؤسسة الأمير الوليد بن طلال الإنسانية ممثّلة بالوزيرة ليلى الصلح حماده مشكورة بلإقامة هذا الصرح تحت اسم الشهيد الدكتور شكرالله كرم ليقوم بدوره المدني متعاوناً مع بلدية الخيام ومع هيئات المجتمع المدني في المنطقة، ونخصّ التعاون الدائم مع جكعية سيدات الخيام وهيئة التنسيق في مرجعيون ـ حاصبيا لمنتدى التنمية اللبناني والمجلس الثقافي للبنان الجنوبي ونعود لنؤكِّد أنّ نادي الخيام ـ مجمع الدكتور شكرالله كرم باب مفتوح لكل النشاطات الثقافية والاجتماعية والتنموية والتربوية مع بلدية الخيام وبلديات المنطقة وهيئات المجتمع المدني مساهمة في تطوير هذا الجزء العزيز من لبنان.
أيها الحفل الكريم..
الموسيقى غذاء الروح، والموسيقى حافز التعبئة لمواجهة الأعداء وقد ورد في النشيد الوطني:
اسرجوا الخيول واقرعوا الطبول واحرسوا الجبل
كلنا للوطن للعلى للعلم
عاش الجيش... عاش لبنان حرّاً سيّداً مستقلاً.
* كلمة ألقاها الأستاذ سعيد الضاوي، عضو الهيئة الإدارية لنادي الخيام الثقافي الإجتماعي، في 7 حزيران 2014، في الحفلة الموسيقية، في النادي في الخيام، التي أحيتها فرقة موسيقى الجيش اللبناني تحت عنوان "تحية إلى الجيش اللبناني"
ألبومات صور الحفل الموسيقي الذي أحيته فرقة موسيقى الجيش اللبناني في نادي الخيام
من الحفل الموسيقي الذي أحيته فرقة موسيقى الجيش اللبناني في نادي الخيام
من الحفل الموسيقي الذي أحيته فرقة موسيقى الجيش اللبناني في نادي الخيام
من الحفل الموسيقي الذي أحيته فرقة موسيقى الجيش اللبناني في نادي الخيام
من الحفل الموسيقي الذي أحيته فرقة موسيقى الجيش اللبناني في نادي الخيام
من الحفل الموسيقي الذي أحيته فرقة موسيقى الجيش اللبناني في نادي الخيام
من الحفل الموسيقي الذي أحيته فرقة موسيقى الجيش اللبناني في نادي الخيام
من الحفل الموسيقي الذي أحيته فرقة موسيقى الجيش اللبناني في نادي الخيام
من الحفل الموسيقي الذي أحيته فرقة موسيقى الجيش اللبناني في نادي الخيام
من الحفل الموسيقي الذي أحيته فرقة موسيقى الجيش اللبناني في نادي الخيام
تعليقات: