شبعا/

بهدف مساعدة النازحين السوريين واهالي العرقوب

دشن رئيس اتحاد بلديات العرقوب وبلدية شبعا محمد صعب، بالتعاون مع بلدية شبعا والجمعية الإسلامية للرعاية والإنماء، حفل افتتاح "مركز الرحمة الطبي"، بتمويل من جمعية الإصلاح الإجتماعية في الكويت، وذلك في مركز الجمعية الاسلامية في بلدة شبعا – قضاء حاصبيا، بحضور القنصل احمد السبتي ممثلا سفير دولة الكويت، وممثل مؤسسة الرحمة العالمية في الكويت حمد محمد علي على رأس وفد، النائب أنور الخليل ممثلا بمدير مكتبه جوزيف الغريب، النائب السابق منيف الخطيب، وعدد من رؤساء بلديات ومخاتير منطقة العرقوب، مسؤول الإعلام المركزي في الجماعة الإسلامية الشيخ وائل نجم، مسؤولي الجماعة الإسلامية في البقاع الغربي وحاصبيا ومرجعيون علي ابو ياسين ووسيم سويد، منسق عام تيار المستقبل في حاصبيا ومرجعيون عبدالله عبدالله، رئيس جمعية اشراق النور الخيري الشيخ محمد الزعبي، طبيبة القضاء د. ندى حمد، ممثلي الاحزاب السياسية، هيئات طبية، وفاعليات دينية واجتماعية وتربوية وحشد من اهالي البلدة وقرى الجوار.

بداية النشيد الوطني ونشيد دولة الكويت، وكلمة ترحيب بالحضور من عريف الحفل الشيخ محمد الجرار، ثم القى القنصل السبتي كلمة السفارة حيث اكد على استمرار دولة الكويت بتقديم الدعم والمساعدة للشعب اللبناني وللنازحين السوريين في لبنان.

من جهته، رئيس البلدية محمد صعب، القى كلمة بالمناسبة وجه فيها التحية الى "دولة الكويت الشقيقة أميرا وحكومة وشعبا، شاكرا عرفان جميلها لما تقدمه لابناء المنطقة من عمل لتأمين حياة كريمة لهم ولاُسَرِهم، أو من خلال تنفيذ مشاريع في شبعا عبر الصندوق الكويتي ".

كما القى كلمة جمعية الرحمة العالمية حمد محمد، شاكرا حكومة لبنان على تذليل الصعوبات عند انشاء اي مشروع خيري فيه، متوجها الى النازحين السوريين واللبنانيين بالقول:" نحن عندما نقوم بهذه المشاريع انما هو واجبنا وحقنا الشرعي ان نقوم بهذه الخدمات، والجمعية تسعى من خلال تنفيذ هذه المشاريع الاستراتيجية الى

تقديم اكبر خدمة الى شريحة كبيرة ممكنة من الناس لمساعدتهم والتخفيف عنهم".

واخيرا تحدث رئيس الجمعية الاسلامية سليم منصور،عن المعاناة التي تعيشها هذه المنطقة "خاصة مع النزوح السوري اليها، ولذلك اهلها قاموا باستقبال الاخوة السوريين ومساعدتهم ورعايتهم، وفي مقدمهم الجمعية الاسلامية للرعاية واسكان النازحين في مقرها في شبعا وتوفير ما يلزم لهم من وسائل التدفئة لهم وغيرها من تعليم للطلاب النازحين".

ثم جرى إزاحة الستارة عن لوحة تؤرخ للمشروع وقص شريط الافتاح وجولة داخل المركز الذي تضمن عيادات للصحة العامة والطب النسائي والاطفال والطوارئ وطب الاسنان ومختبرالتحاليل الطبية والتصوير الصوتي لاستقبال النازحين السوريين وابناء منطقة العرقوب على السواء.